-مكنتش عايزة أنك انت تكون عقا*بي …كنت مستعدة اتحمل اي عقا*ب غير ده …غير العقا*ب ده يا احمد …
…….
كان يقف امام النهر …يشرب سيجارته بهدوء وداخله اعاصير …لقد خطط ان يكسرها بتلك الطريقة …كان يقصد…
أذن ما هذا الشعور …لماذا يشعر بالإختناق …لماذا قلبه يؤلمه …هو حصل علي الشقة وقرر العمل بمكتب محامي آخر …حياته علي ما يرام فعليا …وحياة خارجها تماما …هو ابدا لا يكن مشاعر ناحيتها ولا يفكر بها من الاساس …ولا يمكن ان يفكر بها …لن يسمح لنفسه ان يغرق بالشعور بالذنب.؟.هي تستحق ما حدث لها….تستحق لانها غبية…كيف
ظنت انها سوف تتزوج …كيف ؟!الفتيات مثلها لا يتزوجون بل هن مجرد تسلية الشباب وهو بالتأكيد لن يربط اسمه بإسم فتاة مثلها …هذا مستحيل ..
كان أحمد يحاول أن يدفع عنه الشعور بالذنب وهو يخبر نفسه بهذا …ولكن مع كل حرف كان يقوله لنفسه….كان حقا يختنق …يشعر ان شئ ثقيل يقبع علي صدره …ولكنه فكر ان هذا الشعور سوف يكون مؤقت …هو لن يغرق
بالآسي عليها …هذا مستحيل …اغمض عينيه وعقله ينحرف الي ذكرياتهم سويا …تلك الذكريات التي أصبحت تكبله بقوة فجأة …رغم كل المبررات التي كان يضعها في عقله لتركه لها ولكن ما زال يختنق …يحاول أن يستنتج ما حالها
الان …ولكنه كان يعرف أن حالها سئ للغاية …هو بفعلته دمرها تماما …وكان يعرف …يعرف أنه سوف يدمرها ولكنه استمر …استمر رغم الحب الذي كان يراه في عينيها !!!
……
انهي الكأس الذي يشربه ثم وضعه علي الطاولة بجوار الفراش…كانت عينيه السوداء. تبرق وهو ينظر إليها …كانت جميلة بشكل لا يصدق ….تشبه الملائكة …وجهها ابيض للغاية وشعرها الطويل ينتشر علي الوسادة …وجنتها حمراء
بسبب الصف*عة …كان يشعر بالإنتشاء….بالإنتصار …فهذا هو شرف ادم …هذا هو ما سيك*سره …اتي الوقت الذي سوف ينت*قم من ادم منه …وهو سوف يستغل الفرصة تلك ….لن يتركها تضيع هباءا …ما زال مروان يتذكر كيف
ضر*به ادم!!كيف اها*نه عدة مرات …يتصرف بغطرسة كأنه الشخص الاهم علي الاطلاق …ماذا يظن نفسه …هو مجرد شخص معدم وهو الآن سوف يد*مره …شقيقته تلك هي نقطة ضعفه…وهو سوف يضرب نقطة ضعفه