close
-للاسف لا يا مروة …
…..
في اليوم التالي …
كان آدم يعمل بورشته وهو شارد الذهن عندما قاطعه صوت انثوي:
-ادم …
نظر ادم الي سيدة كبيرة في السن قليلا ولكن يبدو علا ملامحها الرقي …
-خير يا فندم…
ابتلعت السيدة ريقها وقالت:
-انا ابقي مروة والدة مهرا يا بني !!
يتبع…
-هدي نفسك …هدي نفسك دي مجرد عيلة صغيرة يا مروان …ايه مش هتقدر عليها ولا ايه ؟!
قالها مروان وهو يسير ذهابا وإيابا أمام جامعتها …لقد استيقظ علي غير العادة الساعة السادسة صباحا واتي الي
هنا دون أن يتناول إفطاره حتي …والساعة قاربت علي العاشرة والنصف وهي لم تأتي حتي الآن ..شعر مروان بالجوع يقرص معدته وقرر أن يذهب الي سيارته ويحضر الشطائر التي اشتراها….