ابتلع ريقه وقال:
-بس بيننا اتفاق يا مهرا …أنا اتفقت اني ارجعلك سالمة بيتك بعد ما تخلص قصة جوازنا …فخلينا نمشي علي
خطتنا الأصلية …
ثم كاد أن يذهب من أمامها إلا أنها أمسكت ذراعه وقالت:
-طيب ليه مفتكرتش خطتنا الأصلية وانت بتقرب مني امبارح …نسيتها ليه …ليه بتعمل معايا كده …ليه مش قادر تفهم أنا …أنا …
-متكمليش …متكلميش ..
قالها بانفعال ثم أكمل:
-انتِ بتد*مري حياتك معايا!قوليلي واحدة زيك هتقدر تعيش معايا طول حياتها ازاي؟!…أنا معنديش حاجة اقدمهالك يا مهرا …أنا وهبت نفسي لعيلتي …مش من حقي افكر في نفسي واسيبهم ولا حقي اتمسك بيكي
واظ*لمك….صدقيني المشاعر اللي جواكِ دي هتروح بسرعة ويبقي قدامك الواقع البش*ع انك عايشة مع واحد معندوش حاجة يقدمها ليكي …واحد مش هيقدر يحقق أحلامك ..مش انا امير احلامك يا مهرا!!!
………..
بعد يومين ….
اليوم سوف تكون ملكه …اليوم سوف تتنعم بحبه …اليوم سوف تكون اسعد امرأة علي الوجود…فكرت حياة وهي تنظر إلي انعكاسها في المرآة …كانت تبدو رائعة جدا في فستان زفافها …السعادة التي علي وجهها كانت كافية
لتزيينه فلم تضع الكثير من مساحيق التجميل …كان قلبها يرقص داخل صدرها …بعد دقائق سوف يأتي احمد وسوف يكتبان الكتاب لتصبح له رسميا …قررا أن.تكزن الحفلة في المنزل …لقد استغنت عن حلمها بصنع حفل
زفاف كبير لانه طلب هذا …أنها المرة الأولي التي تنفذ طلبات أحدهما وهي في غاية السعادة هكذا …ولكن احمد ليس اي أحد ….احمد هو مالك قلبها …حبها الأول والوحيد …الشخص الذي مستعدة أن تمنحه حياتها وليس قلبها
فقط…ابتلت عينيها بدموع السعادة …كانت خائفة أن يكون كل هذا مجرد حلم ….
طرقة خفيفة علي الباب اخرجتها من شرودها ..