حياة معين ولن يجبرها أن تتخلي عن تلك الحياة من أجله …حتي لو كان يحبها …حتي لو تأ*لم عندما تذهب ولكن ابدا لن يكون اناني معها ….لن يسجنها في منزله بل سيحررها منه …وقريبا جدا !!رغم الألم….رغم التحطم الذي يشعر به إلا أنه لن يربطها به ابدا …
-ادم …
صوت ضعيف ناداه..عرف صاحبة الصوت قبل أن يرفع رأسه …اغمض عينيه وهو يتنفس بضيق …متي ستتركه …متي ستحل عنه …الا يكفي المشا*كل التي بحياته لتأتي هي وتجعل الوضع يس*وء أكثر …
رفع رأسه وهو يعطيها نظرة باردة جمدتها مكانها ….لمعت عينيها بالدموع وهي تري البرود الذي يطل من عينيه ..رغم كل المخا*طر أتت…اتت لكي تتكلم معه …اتت لأنها ما زالت باقية عليه رغم تجاوز زوجته معها !!…
انسابت دموعها أمامه فلم.يحرك.ساكنا وهو ما زال ينظر إليها بضيق …كان حقا غاضب منها …ما تفعله غير
صحيح…هي سوف تؤ*ذي نفسها بتلك الطريقة …
-عايزة ايه يا ميار ؟!…
قالها ادم بنبرة باردة تخفي برا*كين غضبه التي تكاد أن تنف*جر بسببها…شهقت وهي تبكي أمامه …تريد أن تؤثر به
لعله يشفق عليها ولا يعاملها معاملة سي*ئة …تريد أن تري الحب بعينيه …تريده أن يعود ويحبها …
-ادم انا بحبك صدقني …
-بس اسكتي يا ميار …اسكتي خالص…وبطلي الكلام اللي بتقوليه ده …خلاص مليت من جن*انك…ولو سمحتي امشي من هنا …
شهقت هي وتقول:
-انت بتطر*دني يا آدم …بتط*ردني أنا …امتي بطلت تحبني يا آدم …معقول مراتك أثرت عليك بالطريقة دي ؟!!معقول نستك ميار …نستك حب ميار وخلتك تتخلي عني !!!
اقترب منها واللهب في عينيه يتصاعد وقال :
-معلش مين السبب اللي خلاني ابطل احبك …قولي كده تاني ؟!..انت بتعلقي غلطك.علي التانيين…
-ادم
قالتها بإنك*سار ليقترب منها أكثر وهو يزعق بها :
-هو مين اللي اتخلي عن مين ….أنا سيبتك ولا أنتِ اللي سيبتيني …مين اللي راح اتجوز اول عريس جاهز …مين اللي اتخلي عن مين يا ميار انطقي؛!!!