رواية عروس رغما عنها?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

close

استيقظت مهرا وهي تلهث بقوة …تشعر انها كانت تركض عشرات الكيلومترات …ما هذا الحلم. ..لا لا. لم يكن حلما….بل كان كابوسا مخي*ف …كيف تحلم بهذا كيف !!!كانت تسأل نفسها بر*عب …وكيف تفكر بهذا …نهضت من

 

الفراش وهي تشعر بالاخ*تناق …وجهها محمر من الصدمة …لا تصدق انها حلمت به …لماذا حلمت به هو بالذات …لماذا …هل اعترافه هو السبب ؟!ولكن لم يكن الوحيد الذي اعترف له بحبه…اذن لماذا هو الوحيد الذي يطار*دها

 

…هي حتي اصبحت مؤخرا تفكر به كثيرا …لا تستطيع اخراجه من عقلها وهذا خط*ير عليها …هي تنح*رف عن طريقها التي رسمته ..هي لم تضع تلك المشاعر في حسبانها …
-مشاعر …

 

قالتها بنبرة مرتعشة وهي تتوقف عن السير …أي مشاعر التي تتكلم عنها …بالطبع ليس هناك أي مشاعر في قلبها نحو انس ولا يمكن أن تحمل أي مشاعر نحوه …ما تفكر به هو الجنو*ن بعينه…رباه ماذا تفعل بتلك الكار*ثة …خرجت هي من الغرفة عندما شعرت ان ليلي قد تستيقظ…

 


خرجت مرام لصالة المنزل وجلست علي منضدة الطعام بينما انس يرفض مغادرة تفكيرها …لم تظن نفسها هشة لتلك الدرجة …لقد ظنت انها محصنة ضد أي انبهار …لقد اخبرت مريم بثقة انها لن تقع في حب انس ولكن لا تعرف

 

كيف تكونت مشاعر له …لمعت عينيها بدموع الخوف واصبح قلبها يدق بقوة …لقد كانت مرتاحة …مرتاحة كثيرا وهي تحافظ علي قلبها داخل لوح ثلج …كانت تحمي نفسها من ان تنج*رح ولو تركت تلك المشاعر تنمو اكثر من هذا …هي من ستتد*مر بكل تأكيد …فكرت مرام بيأس !!

 

………..
في اليوم التالي …
في شركة انس …

 

ما زال ذلك الحلم الغريب يدور في عقلها…تشعر انها سوف تج-ن …كيف تحلم بهذا …وكيف تفكر اصلا في هذا …لقد نب*ذت الحب منذ زمن …لقد قت*لت قلبها واحاطته بالجليد …فكيف الجليد ذاب وعاد قلبها يخفق مرة اخري …كانت مرت*عبة من تلك المشاعر التي ها*جمتها فجأة …هي لا تريد هذا …لا تريد أن تحبه …لا تريد أن تحب احد

 

…هي تفضل أن تعيش في

الجليد علي أن تعشق وتتح*طم …فالحب يعني الحزن …التع*اسة وتح*طم القلب …وهي لا تريد خوض تلك التجربة خاصة مع أنس الذي اخبرها بوضوح انه لا يفكر في الزواج منها وان ارتباطهم مستحيل …هي لا تريد أن تعرف لماذا

”رواية عروس رغما عنها ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top