في يوم والاقيكي اكلتيها …
ضحكت مهرا لتصرخ ليلي وتقول:
-بقا كده يا أبيه ..بتتريق عليا عشان مراتك ..ماشي …متكلمنيش تاني …
ثم كادت أن تذهب الي غرفتها بغضب الا انه جذبها إليه وهو يقول:
-رايحة فين بس …أنا بهزر معاكي يا بسبوستي …
ثم قبلها علي وجنتها وقال:
-يالا دلوقتي روحي ذاكري عشان بالليل نتفرج سوا علي اي فيلم أنتِ عايزاه …ماشي …
كادت أن ترد عليه إلا أن جرس الباب رن …
-دي اكيد مرام جات من الشغل … دايما بتنسي مفتاحها …
ثم ادم لفتح الباب ليحمر وجهه من الغضب وهو يري جابر عزام أمامه …
-عايز ايه ..
ولج جابر عزام دون إذن وقال:
-عايز حفيدتي يا آدم …طلقها فورا …
غاص قلب مهرا بخو*ف ليقترب ادم منها ويقول:
-مستحيل تخرج من هنا .
-انا عايز حفيدتي…عايزها يا آدم خلاص طلقها وسيبها….
قالها جابر بهياج وهو يحاول جذب مهرا الا أن مهرا ابتعدت وهزت رأسها بالنفي …
نظر ادم الي مهرا لبضعة لحظات ثم نظر إلي جده وقال:
-انا مش هجبر مهرا لا تقعد هنا ولا تروح معاك يا جابر عزام …اللي عايزاه مهرا أنا هنفذهولها…لو عايزة تمشي من هنا أنا مستعد أطلقها…لكن لو اختارت تقعد… اعرف انها مراتي …تخصني واللي يخصني مستحيل يبعد عني …
ارتعش قلب مهرا وهي تنظر إليه…للمرة الأولي تشعر أنها تنتمي لرجل …هي تنتمي لآدم !!
-مهرا تعالي ..
صرخ بها جدها لتقول هي :
-لا يا جدي ..أنا هبقي مع ادم هنا …
ثم أمسكت كف ادم وهي تنظر إليه ..كانت عينيها العسليتين تفض*ح حبها له…
احمر وجه جابر من الغضب ثم اقترب منها وهو يشدها ولكن ادم بسهولة جذبها إليه ثم جعلها تقف خلفه وهو
يقف بينها وبين جابر ويقول وعينيه الزرقاء تبرق بغضب مخيف:
-قولتلك يا جابر عزام ان مهرا لو قررت تبقي هنا يبقي هي تخصني …واللي يخصني مستحيل يبعد عني!!!