امك في حالة غريبة …محطتش في بالي للاسف ولكن تاني يوم جاتلها جلطة وانا توي ربطت الأحداث ببعض …
شهقت مهرا وهي تضع كفها علي شفتيها….لقد واجهت جدها في هذا اليوم …لابد أنه غضب واتي واه*ان حسناء …
نظرت مهرا الي ادم وارتع*بت وهي تري بر*اكين الغضب تنف*جر بعينيه … فجأة امسك حذاؤه وارتداه وهي يخرج !!!
……
-بعد ساعة إلا ربع تقريبا…
-جابر عزام …أخرج …
قالها ادم وهو يدخل منزله ويصرخ بقوة …انتفضت مروة وهي تري ادم يدخل بتلك الطريقة وكادت أن تسأله إلا أنها
صرخت عندما رأت ادم يتجه إلي جابر دون أن يفهم اي شئ وفي لحظة امسك ادم جابر من رقبته وشد عليها وهو يدفعه حتي اصطدم بالحائط …اتسعت عيني جابر بصدمة وهو يشعر بالاخ*تناق ليقول ادم:
-هقت*لك يا جابر …هق*تلك …هاخد حق كل عيلتي منك واقت*لك!!!
يتبع…
-ادم …
قالها جابر بصدمة وهو ينظر إلي ادم الذي يخ*نقه بقوة بينما عينيه تجحظ للخارج …وضعت مروة كفها علي فمها
وهي تري ما يحدث بصدمة شعرت أنها غير قادرة علي الحركة أو الفهم حتي …لماذا يفعل ادم هذا !!؟..وما هذا الغضب الذي يسيطر علي ملامح وجهه ..ولماذا يمسك جده بتلك الطريقة …
اقتربت من ادم بر*عب وقالت:
-ادم …ادم بتعمل ايه ؟!
ولكن ادم لم يرد عليها بينما يخ*نق جده بتلك القوة …كان الغضب يسيطر عليه بقوة …شكل والدته ما زال يطارده …لا يصدق انه هو من تسبب بهذا لوالدته …هو لن يسامحه علي هذا ابدا …ابدا.!!!
-يا ادم سيبه حرام عليك !!!
صرخت مروة وهي تحاول ان تبعد ادم …تمسك ذراع لكي تبعد ولكن ادم كان في عالم آخر …كان يستمتع وهو يري وجه جده يتحول الي اللون الاحمر …كان ينازع بقوة من أجل حياته …
ابتسم ادم وقال:
-شعورك ايه يا جابر عزام وانت في موضع الضعيف مش القوي ابدا …أهو العيل الصغير اللي انت اها*نت والدته وهو صغير كبر وممكن بضغطة واحدة يق*تلك وينه*يك فعليا …
ضر*بت مروة علي وجهها وهي تصرخ وتقول:
-يا ادم ابوس ايديك اهدي متنساش انه جدك …
ولكن ادم لم ينظر إليها حتي وقال بغضب:
-هو مش جدي وعمره ما هيكون …أنا اتكسف ما اكون علي صلة بيه …جدي اللي بتقولي عليه يا مروة هانم جه بيتنا واه*ان والدتي وخلاها تنها*ر لحد ما جاتلها جلطة….
تراجعت مروة للخلف ونظرت الي جابر بصدمة وقالت: