-هح*بسك هنا لحد ما تتأدبي!!
ثم اغلق الباب بالمفتاح !!
……..
في المساء..
عادت من الخارج وهي تشعر بأ*لم كبير في ساقيها …ولكن تشكر الله لأنها وجدت عمل اخيرا وسوف تبدأ فيه من
الغد …صحيح أنها ستعمل في صيدلية وليست شركة والراتب ليس مناسب لها ولكن غير مهم …هي تريد أن تعمل لتنسي خي*بة الأمل التي تعرضت لها بعد زواجها من سامر …تريد أن تنسي قلبها الذي ينز*ف بسبب من اعتبرته
حبيبها …
-يا اهلا يا هانم …اخيرا شرفتي ..
قالها سامر وهو ينظر إليها وقد تقلصت عضلات وجهه من الغضب …اكمل وهو يرميها بنظراته النا*رية ..:
-اقدر اعرف الهانم راحت من الصبح وراجعالي دلوقتي الساعة تمانية بالليل كل ده كنت فين ..
نظرت إليه كارما وقالت وهي تخفي ارهاقها وتتمسك ببرودها وتقول:
-كنت بدور علي شغل بما أن حضرتك مشتني من الشركة …
اندفع إليها وهو يمسك ذراعها وقال:
-كل ده برا بتدوري علي شغل …أنتِ فاكراني غبي يا هانم … فاكراني الا الكلام ده هيخيل عليا …
دفعته وهي تقول بعصبية :
-قصدك ايه يا سامر …ايه بتش*ك فيا كمان …بعد كل بلاويك اللي بتعملها في حقي …بتش*ك فيا كمان …والله دي
حاجة حلوة …
شعر بالندم بعد كلماته …هو لم يقصد أن يؤ*لمها لتلك الدرجة ولكنه يائس…يائس…يائس ويريد أن يفرغ غضبه في
اي شخص ..وهي الوحيدة التي أمامه الان !!كما أن برودها الذي تظهره يجعله يفقد عقله …لا يحب البرود ..يكر*هه …يذكره بمعاملة مرام له …وهو لن يسمح لأحد أن يعامله بتلك الطريقة …
ربع ذراعيه وقال:
-ويا تري لقيتي شغل يا مدام ؟!
هزت راسها وهي تقول:
-الحمدلله …لقيت شغل اخيرا في صيدلية ودوامي هيكون الصبح وهرجع بعد العصر الساعة أربعة ونص ..يعني