وشنا طول حياتك …مقدرتيش يعني تحافظي علي بيتك …كان لازم توري علي انك متربتيش …
احمر وجه ميار من الغضب ونهضت وهي تصرخ بها :
-اخر*سي …اخر*سي …أنتِ ملكيش دعوة …بتتكلمي ليه دلوقتي؟!!ما تسيبيني في حالي يا ست انتِ!!سيبيني في حالي هو انا ناقصاكي…اه …
صرخت ميار ووالدها يشد شعرها بقوة ويقول:
-وكمان بتقلي اد*بك يا قليلة الحيا …مش كفاية المص*يبة اللي ورطتينا فيها …مش كفاية أن جوزك اتجوز وراح
خطب …انتِ مش مقدرة حجم المص*يبة اللي احنا فيها …نعمل ايه دلوقتي …نرجعك لعلي ازاي…قوليلي هتعملي ايه دلوقتي … مبسوطة بقعدتك زي البومة كده …مبسوطة !!!
-حرام عليك سيبني بقا أنا عملت ايه ؟!
-عملتي ايه ..عملتي ايه ؟!!أنتِ مش عارفة هببتي ايه كمان …انت فض*حتينا …جوزك طلقك وراح خطب …أنتِ مش حاسة بحجم الكارثة اللي عملتيها …
أبعدت ميار والدها عنها وهي تصرخ :
-ده لاني عمري ما حبيته …أنا عمري ما حبيت علي …أنا بحب ادم …ادم وبس وهفضل احبه…اه …
صرخت ميار ووالدها يصف*عها بقوة وهو يصرخ :
-اخرسي …اخرسي …
-لا مش هخرس أنا بحب ادم …بحبه …بحبه …
-شوف قلة اد*ب البت حتي ابوها مش عاملاله اعتبار …بتبجح في وشه وتقول انها بتحب واحد متجوز …من غير كسوف …صحيح الاب لو حاكم ميحصلش كده …
قالتها علياء بخبث ليصرخ بها عثمان :
-اخر*سي أنتِ والا وديني هطلقك …
صمتت علياء بخوف عندما رأت أن وجه عثمان احمر من الغضب …
نظر عثمان الي ميار وقال:
-عيدي كلامك تاني بتقولي ايه ؟!…
ابتلعت ريقها وقالت:
-انا طول عمري بحب ادم …انت اللي خلتني اتجوز غيره …منعتنا من أننا نتجوز …ك*سرت فرحتي وفرحته …
-اجوزك واحد شحات مش قادر حتي يوفر شقة تتجوزوا فيها يا ميار!!ثم انك مش اجبرتك علي علي أنتِ اللي
وافقتي بإرادتك…فاتحملي قرارك ..
-انت اللي ضغطت عليا اتجوزه …انت …انت فضلت ورايا لحد ما سبت ادم وكله بأوامر من الحر*باية اللي متجوزها واللي ممشياك بمزاجها…
جذبها والدها من شعرها لتصرخ بقوة وقال هو:
-انا هوريكي تتكلمي مع ابوكي بالشكل ده ازاي يا قليلة الحيا..
ثم جذبها خلفه وفتح باب غرفتها ودفعها للداخل وقال: