-قولتلك متكمليش يا مهرا …خلاص مش عايز ازعلك مني …اسكتي خالص اسكتي!!!
ابتلت عينيها بالدموع وقالت:
-لا مش هسكت …أنا متعودتش اعيش كده يا آدم …متعودتش ان أعيش في مكان صغير زي كده ومن غير اي خصوصية ليا …أنا طول حياتي عايشة في اوضة واسعة بحمام خاص …ليا خصوصية ومستوايا احسن من كده …أنا مش قادرة اتعود يا آدم …حاسة اني بمو*ت هنا..
كان آدم ينظر إليها ببرود …عينيه فقط كانت تشت*عل بالنيران وقال:
-والله يا مهرا ده اللي عندي …مش عاجبك روحي لجدك وعيشي معاه لحد ما تنتهي مسرحية جوازنا واطلقك عشان نخلص من الحوار ده وتروحي تعيشي مع جدك وتبعدي عن مستوانا اللي مش حابة تعيشي فيه …
ابتلعت ريقها وقد توترت وقالت :
-ادم أنا مش قاصدة اهي*نك خالص ! بس انا مش متعودة علي العيشة هنا …وحشتني حياتي القديمة …عشان كده بقول ايه رايك نخلي جدي يشتري لينا شقة… مفهاش حاجة يعني ده جدك برضه …
امسك ذراعها بقسوة وقد سقط قناع بروده وتقلصت عضلات وجهه من الغضب وقال:
-قولتلك جابر عزام مش جدي …هو ملوش اي علاقة بيا ولا انا ليا علاقة بيه …أنا بك*ره اسمه اللي ورا اسم ابويا ولو بايدي اغيره…لو بإيدي اغير اسمي كامل عشان اسمه ميلحقش بإسمي…بيني وبين جابر عزام مش هيكون الا
الك*ره يا مهرا …مستحيل اطلب اي مساعدة منه ولو حتي هم*وت …وحتي أنتِ طالما علي ذمتي متطلبيش مساعدة بإسمي…لو شوفتيني بموت كده وجابر عزام هو اللي هيساعدني سيبيني امو*ت …المو*ت عندي اهون من اني ابقي مدين للراجل ده …أنتِ فاهمة ؟!!!!!
تراجعت مهرا وقد شعرت بالأ*لم في ذراعها …ابعد ادم ذراعه فقالت مهرا:
-للدرجادي بتك*رهه …ولما انت بتكر*هه كده اتجوزتني ليه …ساعدتني ليه …انطق يا آدم ساعدتني ليه …
دي خطة منك عشان تنت*قم من جابر في حفيدته صح …