…تجهم وجهها فجأة وهي تتذكر الشئ الذي فعلته بمهرا ولا تعلم لماذا صدرها ضاق واحست بالاختناق …هي لم تحب مهرا يوما …بالعكس كر*هتها …إذن لماذا الان تفكر بها وهي تختنق …طردت مهرا من تفكيرها وهي تولي
اهتمامها بأحمد الذي كان ينظر إليها بهدوء ينتظر ردها عليه …ابتسم احمد ابتسامة ساحرة يعلم أنها تذيب قلبها وقال:
-ايه يا ست البنات أنتِ بتتقلي عليا ولا ايه …
ابتسمت وهي تهز كتفيها وقالت :
-ايه ما استاهلش يا احمد …
-طبعا تستاهلي يا حياة ولو عايزة تفكري تاني أنا معنديش مانع …بس قوليلي هتردي امتي …
تنهدت وقالت:
-احمد انا بحبك وعايزة اكون معاك لحد ما ام*وت انت متعرفش ده حلمي من زمان …حلمي انك تكون ليا واكون ليك …حلمي اني اشوف الحب ده في عينيك …بس مش عارفة حاسة أن فيه حاجة غلط …
-ايه هو اللي غلط مش فاهم …
أغمضت عينيها بتعب وقالت:
-احلامي بتحقق بسهولة ازاي كده …ازاي بين يوم وليلة ابقي مبسوطة بالشكل ده …حاسة أن الموضوع مش
طبيعي …
عانق احمد وجهها وقال :
-يمكن ده عوض ربنا ليكي يا حياة بعد كل اللي عشتيه …عموما انا هديكي فرصة تفكري اسبوع كمان اتفقنا ..
هزت راسها وهي تبتسم له فقال:
-يالا دلوقتي عشان اوصلك البيت.
…………..
في المساء ..
ولج أنس الي غرفة ملك …كانت غرفتها غارقة بالظلام …ابتسم وهو يقترب منها واشعل الإضاءة ثم استلقي بجوارها …جذبها إليه وهو يقبل رأسها برفق بينما خا*نته دموعه فتساقطت وهو يقبلها …ملك قطعة منه…هو لا يمكنه