ثم حملها بين ذراعيه وهو يدور بها …كانت حسناء تضحك وهي تري ترابط ادم وليلي القوي …كانت سعيدة وهي تري كم الحب بينهما وكم تمنت أن يكون هذا الحب بين اولادها ..هي تتمني شيئا واحد …أن يظلوا مرتبطين حتي بعد
وفاتها …لا تريدهما أن ينفصلوا أن أن يختلفوا يوما …نظرت حسناء الي ادم بحنان وعرفت أن ادم كنز .. هو من لم شمل اسرته…هو من تعب لكي يعيشوا في مستوي جيد …فعل المستحيل من أجل إخوته ..وجاء الوقت كي يفكر بنفسه قليلا !!
…….
-ايه اخبار جوزك يا بنتي واخبارك معاه ؟!
قالتها والده كارما وهي تنظر لكارما الجالسة علي الأريكة تنظر إلي الفراغ بشرود …ابتسمت كارما بسخرية وهي تسمع سؤال والدتها:
-ماشي الحال يا ماما…الحمدلله …
اقتربت مودة من كارما وجلست بجوارها علي الأريكة وقالت وهي تمسك كفها :
-حافظي علي جوزك يا كارما بأي طريقة يا بنتي …اهو ضل راجل ولا ضل حيطة … وبعدين ده أنتِ كنتي هتم*وتي عليه …فأصبري …
نظرت كارما الي والدتها وقالت ببرود:
-متقلقيش يا أمي مش هرجعلك كمطلقة واحطك في موقف محرج قدام جوزك أنا سيبت البيت بسبب معاملته
الز*فت ومش هرجع تاني حتي لو انفصلت عن سامر …مفيش داعي للقلق …
صمتت مودة ونظرت الي الأرض وقالت: