اقترب احمد منها وقام بمسح دموعها برفق وقال:
-انا آسف آسف …لو فضلت اعتذر من هنا لبكرة مش هصلح اللي عملته ولا اللي قولته …صدقيني أنا بقالي فترة ضميري بيعذ*بني بسبب اللي عملته ده …غير خوفي اني اخس*رك …أنا فضلت مستنيكي تحت بيتك تلات ايام
وكنت مقرر لو مظهرتيش اروح اك*سر الباب واشوفك …انتِ متعرفيش انتِ بقيتي غالية عليا قد ايه …
انسابت دموعها مجددا وقالت:
-بالله عليك كفاية …كفاية تخليني احلم وبعدين تك*سرني …كفاية يا احمد أنا …
وضع اصابعه علي شفتيها وقال:
-انا بحبك يا حياة …أنا اتأكدت من مشاعري الفترة اللي فاتت….وكمان عايز اتجوزك …ها موافقة!!
………..
بعد اسبوع…
-لا الموضوع فيها ان يا ليلي مش معقول .
قالتها ميار لليلي التي تمسك الورود وهي مذهولة….انها الباقة السابعة التي تأتيها من نفس الشخص وبكلمات تذيب القلب …..دق قلبها بعنف وهي محتارة …مرتبكة …لا تفهم من الذي يبعث إليها تلك الورود ويكتب لها هذا
الكلام الذي يذيب القلب …
فتحت البطاقة لتقراها مجددا وتجد اقتباس لمحمود درويش مرة اخري
“هذا هو الحب .. أني أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت”
امضاء:الولهان بيكي
امسكت ميار البطاقة منها وقالت وهي ترفع احدي حاجبيها:
-ده مين اللي ولهان بيكي يا لولا ….ايه الكلام اللي يدوخ ده بس …
كان التوتر قد اصاب ليلي ونظرت الي ميار وقالت:
-انا ابتديت اخاف …مين اللي بيلاحقني بالشكل ده …ادم لو عرف هيخ*رب الدنيا وانا مش عايزة ادخله في مشاكل