وبين احمد وهي تحبس نفسها في منزلها…مئات الأفكار كانت تدور في عقلها …حتي اهتدي عقلها الي الفكرة المناسبة تماما..ولا يوجد انسب من المو*ت لها…حياتها بلا قيمة …لا احد يحبها اطلاقا …ما فعله احمد د*مر الامل
بقلبها …
كان احمد يتأمل حياة المنك*سرة …كان أول مرة يراها بذلك الانك*سار والحزن …لم يري حياة منطفئة بتلك
الطريقة ابدا …لقد صُدم وهو يراها علي وشك إنهاء حياتها …وقد شعر بالر*عب بسبب هذا…لقد وصل بها الأمر إلي أذية نفسها وقد تفعل هذا مجددا …صراحة هذا الأمر اشعره بتأنيب الضمير …هو يعرف أنه هو السبب …هو من
اوصلها لتلك المرحلة….مثل عليها الحب ثم حاول أن يع*تدي عليها …ولكن تلك الليلة هو كان محطم زواج مهرا د*مره نهائيا واتي بغاية انه يمكنه أن يستغل حياة ولكن ما فعله ورد فعلها جعله يحتقر نفسه …تنهد احمد وهو
يخرج محرمة ورقية من جيبه ويقول:
-امسحي دموعك …
امسكت منه المحرمة وبدأت بمسح دموعها …عينيها اصبحت حمراء جدا …لقد بكت كثيرا واخرجت كل الحزن الذي في قلبها …
-شكرا…
قالتها حياة بهدوء ثم نهضت وهي تمسك حقيبتها وهمت بالذهاب :
-انتِ بتعملي ايه …رايحة فين ؟!
قالها احمد بدهشة لتقول ببساطة بصوت مبحوح من كثرة البكاء :
-رايحة البيت هكون رايحة فين يعني …عن اذنك …
ثم كادت ان تمشي مجددا…نهض هو وامسك ذارعها وهو يقول:
-طيب استني يا حياة …ممكن بس نتكلم شوية لو سمحتي …معلش أنا عارف ان بعد اللي عمله مينفعش يكون ليا عين اجيلك بس والله أنا ندمت وزعلت جدا من نفسي …أنا معرفش والله عملت كده ازاي وكنت بفكر في ايه …
هزت حياة رأسها وقالت بإنكسار:
-انت قولت انت شايفني ايه يا احمد …قولت اني رخ*يصة …وانا مقدرش انكر كلامك…أنا غلطت كتير وعكيت كتير
جدا وندمت وقررت اغير نفسي عشان …عملت المستحيل عشان ارضيك بس انت مشوفتش الا الماضي بتاعي بس … مشوفتش اللي بعمله عشانك …انت في اليوم ده مش جر*حتني بس …انت قت*لتني وانت بتقولها في
وشي اني رخ*يصة وآني مفروض اسلملك نفسي من غير ما اقاوم …وقتها كر*هت نفسي يا احمد …كر*هت نفسي وحسيت ان مليش حق اني احب …مليش حق في حياة نضيفة …ابعد يا احمد واتجوز بنت نضيفة ملهاش ماضي
زيي ده حقك ..أنا مقدرش الومك لكن متجيش ته*ينني وتقلل مني وبعدين تعتذر وتقرب مني …أنا مش لعبة في ايديك …
قالت جملتها الأخيرة بنبرة مك*سورة وقد انسابت دموعها…