الحافظة …نظرت إليه لتجده ينظر إليها بغضب ويقول:
-انتِ ازاي تفتشي في محفظتي بالشكل ده …ازاي تلمسيها…مش عيب عليكي …
-ليه صورة مرام عندك يا سامر …صورة مرام لحد دلوقتي بتعمل عندك ايه …
قالتها كارما ودموعها تتساقط …كانت تشعر بأ*لم عميق في قلبها…حاول سامر الا يظهر عليه التوتر والاحساس
بالذنب وقال:
-ملكيش دعوة…دي حاجة خاصة بيا …ايه اللي مضايق حضرتك!!!
-من حقي اتضايق لما اشوف جوزي حاطط صور مراته القديمة في محفظته …انت ايه مبتحسش ؟!
صرخت بها كارما بإنهيار …كاد سامر ان يتحرك بعيد عنها ببرود الا انها امسكت ذراعه وقالت:
-مش هتمشي قبل ما نخلص كلامنا يا سامر …لازم تعرف الن*ار اللي جوايا لما اعرف ان جوزي بيحب واحدة غيري …لسه بيراقبها لحد دلوقتي ومتحسر انه متجوزهاش …
دف*عها سامر وهو يزعق بها وقد كان يحت*رق قلبه بسبب تذكره الدائم انه قد خ*سرها للأبد؛
-انتِ اتجوزتيني وعارفة اني بحبها …أنا بحب مرام يا كارما وهحبها طول حياتي ولو بس فكرت ترجعلي هر*ميكي
برا حياتي ..لاني بك*رهك …أنا عمري ما حبيتك ولا هحبك …عمرك ما هتأخدي مكانها في قلبي …عمرك ..
ثم دفعها بعن*ف حتي سقطت ارضا وأمسك ثيابه وخرج من الغرفة ليرتدي ثيابه ويخرج !!!
نظرت كارما الي اثره بذهول …كانت لا تصدق كيف ينقلب الأمر عليها …لا تصدق ما قاله للتو …سير*ميها وكأنها خرقة بالية لا أهمية لها …لن تستطع كارما تحمل الأمر وانف*جرت بالبكاء !!