تحس في الحقيقة أنها نكر*ه …ليس لها أي أهمية …وهذا يحطمها ويك*سرها…هي بدأت تفقد الامل …ولكن أملها دوما يتجدد …مشكلتها انها مصرة علي التمسك به علي حساب كرامتها وكبرياؤها…تعلم أنها ستخ*سر ولكن ماذا
تفعل هي مبتلية بحبه …أن تركته سوف تم*وت…القرب منه اهو من أن تبتعد عنه وتفقد صوابها كليا ….لا تعرف ولكن رغم ما يحدث هي لديها أمل أن يحبها …أن يشعر بها …صحيح تشعر احيانا أنها س*خيفة لأنها ما زالت تأمل
أن يحبها …تري هل سيحبها يوما …هل سينظر إليها كما كان ينظر لمرام في يوم من الايام …ام ستظل تستجدي الحب منه ولن تجده …تلك الأفكار كانت تر*عبها حرفيا…أنها تتوسل من الله أن يحدث أي معجزة ويحبها سامر
…وتقسم أنها لا تريد شيئا اخر…
فكرت بتعب وهي تنهض …قررت أن تجعل هذا اليوم مختلفا وتبادر هي لعله يشعر بها …
اتجهت الي ملابسه كي تجهزها لها …اختارت له الالوان التي تجذبه…ثم بدأت بكيها…وبعد أن انتهت أمسكت بحذاؤه ثم لمعته جيدا ووضعته بجوار ملابسه المرتبة حتي عندما يخرج من الحمام يجدها ويرتديها فورا …تذكرت أن
حافظة الأموال الخاصة به ما زالت في بنطاله الذي ارتداه في الامس …اتجهت الي ذلك البنطال وأخرجت الحافظة ..ابتسمت وهي تتلمسها…أنها تعشق كل شىء يتعلق به ..أغمضت عينيها وهي تفكر أنها تعشقه بطريقة ميئوس
منها ..وكم حاولت أن تنساه وفش*لت تماما…فتحت الحافظة بحب ليبهت وجهها فجأة وتشعر وكأن أحدهم يعت*صر قلبها بقوة …بدأت الدموع تتجمع في عينيها وهي تري صورة مرام …شهقت عندما سحب سامر منها