منها وهي لا تمانع ما دام سيتركها وشأنها بعد ذلك …حاولت أن تبتسم له بلطف وقالت وهي تحاوط عنقه:
-وانت كمان وحشتني يا حبيبي …
ابتسم علي بفرح …بكلماتها البسيطة تلك أدخلت السرور لقلبه…قد لا تعلم ميار …ولكنه يحبها بطريقة مج*نونة …لذلك يتجاوز دوما عن أخطائها الكثيرة جدا …يحاول دوما ان يتفهمها…يحاول أن يوصل لها أنه يحبها بجنون …
اقترب منه وهو يقبلها بلطف بالغ كأنها زجاج هش يخاف عليه من الانك*سار …كانت ميار تغلق عينيها وهي تشعر بالاختناق …هي لا تستطيع أن تحب علي …لأن في قلبها ما زال يقبع ادم …ادم ما زال يمتلكها بالكامل …ابتعد علي
قليلا لتفتح عينيها وتنظر إليه…وللحظات تخيلته ادم …ادم حبيبها الذي حلمت دوما ان تكون له …ادم هو كل حياتها …حبها الاول والاوحد…
وضعت يديها علي وجنتيي علي وهي تقول بحرارة:
-حبيبي …حبيبي …
كان علي لا يصدق تلك العاطفة منها …يشعر أنه في حلم …اقترب وقبلها مرة اخري …بقوة تلك المرة لتبتعد هي وتعانقه وتقول:
-ادم !!…
تجمد وجه علي واحمرت عينيه من الغض*ب …
بعد لحظات …
…
-اه …سيبني يا علي ..
صرخت ميار وهي تبكي بينما علي يجذبها من شعرها …دفعته ميار وهي تصرخ بر*عب وكادت ان تهرب الا انها