-نعم يا اختي ؟!!
هزت كتفها وقالت:
-ايه هو اللي نعم …يالا عشان اساعدك في البنطلون….مش معقول انك هتنام ببنطلون الجينز ده هيتعبك …
-لا ..لا أنا هنام بيه عادي …
زفرت بضيق وقالت:
-ممكن تخلص لو سمحت عايزة انام ولا اجيب اخواتك.يساعدوك لأن حضرتك مكسوف مني …
-لا لا خلاص متجيبيش اخواتي ..أخفت ابتسامتها وهي تبدأ بمساعدته لكي يرتدي بنطاله …
….
بعد ما انتهوا نام كل طرف علي جانبيه والصمت مسيطر عليهما …كانت مهرا ما زالت تشعر بالحزن علي ما حدث
اليوم …تمنت أن تظل علاقتها بآدم هادئة …لا تريد المش*اكل…ولا تريد أن يعاملها بذلك الجف*اء …حسنا هي أخطأت ولكن ما قاله قد د*مرها تماما …لما يع*ايرها بشئ خارج عن إرادتها ؟!…كانت تغ*لي من الغضب كلما تذكرت هذا
…لقد ظنت أنه مختلف ولكنه مثل البقية …مثلهم جميعا …نهضت فجأة ووقفت …نظر ادم إليها بحيرة وقال:
-مالك فيه ايه …
-اعتذر مني يالا …
قالتها بأمر …نظر إليها بدهشة لتقول وهي تمسك دموعها بقوة:
-يالا اعتذر علي اللي قولته …اعتذر علي كلمتك أنك خبيت فضي*حتي …
نهض بهدوء وهو يقول:
-وطي صوتك وروحي نامي
ولكنها ضر*بته علي صدره بقوة وقالت:
-قولت اعتذر يا آدم …اعتذر يالا ..يالا لانك بتعا*يرني بحاجة مليش ذنب فيها…
صمتت قليلا وقد انسابت دموعها وشعرت بالاخت*ناق …بدأت تبكي وتقول: