-روحي ارتاحي أنتِ وانا هعمل كل حاجة متقلقيش يا ست الكل …
ابتسمت حسناء له ثم دخلت الغرفة اتجهت الي الفراش وسقطت عليه وهي تشعر أن جسدها ساخن للغاية كما أن
هناك صداع شديد يفت*ك برأسها …
…..
كان آدم يقف في المطبخ يغسل الدجاج وباله مشغول بتلك الصف*عة التي تلقاها من مهرا …كما أنه يشعر بالضيق لانه كلمها بهذا الأسلوب …ولكن يعلم الله أن مهرا قد تجاوزت حدودها بكلامها مع جابر عنه …هو لن يسامح
جابر ولن ينسي أنه كان السبب في مو*ت والده ..هذا مستحيل …اغمض عينيه بتعب وهو يعترف أنه أيضا قابل خطأها بخطأ اكبر …ما قاله سئ للغاية خصوصا انها تعرضت للخداع ولا ذنب لها فيما حدث … هز هو رأسه وهو
يخرج الأفكار من عقله واتجه لطهي الطعام من أجل إخوته !!
…………
-مين المعجب السري ده يا لولا ؟!
قالتها ميار وهي تغمز لليلي بينما ليلي تمسك الورود وهي تنظر إليها بذهول …كان تشعر ان قلبها يذوب من هذا
الاهتمام المفاجئ …لا تعرف ما بها …قلبها لا يدق بتلك السهولة ابدا …إذن ما تلك المشاعر التي ها*جمتها فجأة …كانت ليلي لا تفهم اي شئ …بل تنظر إلي الورود بذهول حقيقي …بينما من بعيد كان مروان يراقب رد فعلها وهو
يبتسم …يبدو أن شقيقة ادم سوف تقع بسهولة في يده …ابتسم بإنتصار وهو يفكر أنه سوف يد*مر ادم عن طريق شقيقته …سيدفع ثمن ما فعله غاليا …هو لن يسامحه ابدا علي ضر*به له …كان يستطيع أن يزجه به الي السجن
ولكنه قرر أن يفعل ابش*ع شيئا قد يفعله الإنسان …قرر أن يط*عنه في شرفه …ليلي كأي فتاة لها مفتاح معين لسر*قة قلبها وهو عرف هذا المفتاح جيدا وسوف يحاول ويحاول حتي تهيم به بجنو*ن …سيأخذ كامل وقته معها
ولن يدعها تفلت من بين يديه ابدا …سيغرقها بالهدايا حتي تصبح ملكه …
-بت يا لولا اتكلمي تعرفي مين ده …
هزت ليلي رأسها وقالت:
-والله لا يا ميار معرفهوش …ولا مهتمة اصلا اعرفه. ..أنا مالي …شكله واحد عب*يط …
ثم مشت الي سلة القمامة التي بجوارها والقت بها الورد …
بهت مروان وهو ينظر إليها كيف ألقت الورد بكل ذلك البرود …كان لا يصدق …اي فتاة كان ليطير عقلها …حتي أنه
ظن أن ليلي سوف تفرح به وتحبه …ولكن اتضح أنها ليست سهلة علي الاطلاق …لا مشكلة …هو لن يستسلم ابدا …سيظل يغرقها بالهدايا حتي تستسلم له …هي لعبته وهو لن يترك لعبته لشخص غيره …
ارتدي نظاراته وركب سيارته ثم انطلق بها…
….
-رميتي ورد بالجمال ده في الزبا*لة يا مفتر*ية …
قالتها ميار بصدمة لتهز ليلي كتفيها بالامبالاة وتقول: