قدم لها الباقة وقال:
-خطيبك سابلك ده …
اخذت منه الباقة بذهول ليركض هو بسرعة .. فقالت ميار:
-بت أنتِ اتخطبتي امتي يا من*يلة ومقولتليش …
-يا بنتي والله ما اتخطبت ولا اعرف ايه الحكاية ..
كانت ليلي تقولها بذهول وهي تتأمل باقة الورود الحمراء …
وجدت عليها بطاقة …اخذتها وفتحتها لتجد أحد كلمات محمود درويش :
-(في قانون الحب، الصباح الذي لا تسمع فيه صباح الخير ممن تحب، يبقى ليلاً حتى إشعار آخر ♡)
وتحت كان مكتوب امضاء (من غرق في حبك ولم يستطع النجاه)
كانت ليلي مذهولة….ولم تعرف من بعث لها تلك الازهار أو الرسالة ..كان قلبها ينبض من الخوف أو الإثارة …لم تكن
متأكدة بعد ……
..
ومن بعيد كان ينظر إليها هو …كان مروان يقف وعلي وجهه ابتسامة واسعة …هو سوف يحصل علي تلك الفتاة …سيحصل عليها بكل تأكيد ..
………
خرجت مهرا من المنزل لتجد ادم أمامها ينظر إلي ساعته …نظر إليها فجأة وابتسم ابتسامة خفيفة … اقتربت هي
منه ووجهها مشرق .
-خلاص نروح …
هزت رأسها وسارت بجواره …نظر إليها وقال :
-حابة تروحي مكان تاني …ممكن ملاهي ولا اي حتة حباها …است*غلي الفرصة عشان بعد كده نادرا ما هتتفسحي ..
ضحكت هي وقالت:
-لا شكرا خلينا نروح …انت تعبت النهاردة شكرا …