– انا حابة المرادي أخرج خروجاتكم …فاكر لما روحنا نجيب فستان ودخلتني مطعم اكل أكلة كده اسمها شكري تقريبا ..أنا نفسي اكل شكري …
لم يستطع ادم تمالك.نفسه أكثر من هذا وانف*جر من الضحك…وقال:
-شكري ايه يا مهرا ..اسمه كشري … كشري …
ضحك مرة أخري وهو لا يستطيع أن يتمالك نفسه لتنظر إليه بإحراج:
-ما خلاص يا آدم.غلطت يعني مش القيامة قامت بعدين أنا أكلته مرة واحدة معاكم …صحيح كانت تجربة مش
حلوة اوووي بس طعمه حبيته …
ابتسم لها بلطف وقال:
-اصل شكري ده اسم واحد صاحبي
..انسان يعني فتخيلت أننا في مطعم وبناكله والتخيل بصراحة كان فظيع …عموما يالا يا ستي ناكل شكري …يوووه
قصدي كشري …
-ده انت بارد …
قالتها بغيظ ليضحك هو ويسحبها من كفها خلفه للشارع الرئيسي …أوقف تاكسي وفتح الباب لكي تركب. ثم ركب بجوارها وعلي ثغره ابتسامة هادئة وقد بدت عينيه الزرقاء صافية للغاية !!…
……
بعد قليل في محل الكشري …
كانت يجلسان سويا علي أحد الطاولات … تغمض مهرا عينيها وهي تشم الرائحة وتشعر أن الرائحة تنسل لقلبها …
اخيرا قد وصل الطلب الخاص بهم …مسحت المعلقة بمحرمة ورقية وامسكت عبوة الشطة ولكن وضعتها مرة
أخري وهي تتذكر ماذا حدث اخر مرة …
ابتسم ادم وقال:
-الشطة والكشري مينفعش نفرقهم عن بعض …بس نحطهم بعقل …أنتِ المرة اللي فاتت افت*ريتي شوية ..
ابتسمت بإحراج وقالت:
-افتكرته كاتشب …
ابتسم وهو يتناول عبوة الشطة ويضع القليل منه علي طبقها ثم امسك معلقتها وأخذ بضعا منه ومد يديه كي
تأكل منه …احمرت بخجل ولكن تناولت من يديه فقال؛
-ها ايه رايك …