سامر يعني المو*ت …هي ستم*وت لو ابتعدت عنه …لن تتحمل أن تنفصل عنه …لذلك تحاول بكل قوتها أن تكسبه
…تعرف انها فقدت أعصابها كثيرا معه وهذا جعله ينف*ر منها …ولكن قد وعدت نفسها انها لن تغضب مرة أخري
وسوف تحاول أن تفهمه وتقترب منه ستتحمله حتي النهاية ….
رج*ف قلبها داخل صدرها وهو تراه تحت المنزل …مسحت دموعها بسرعة وولجت للبيت وهي تقف أمام الباب
تنتظره …قررت ألا تعاتبه ولا تلومه بل ستبتسم في وجهه …ستقف بجواره حتي يتجاوز مرام ..سامر يحتاجها وهي سوف تكون معه …لن تتركه ابدا …صوت مفتاح الباب جعل قلبها يقفز من السعادة …اخيرا استطاعت رسم
ابتسامة رائعة علي شفتيها …فُتح الباب ليدخل سامر …توقف لحظة وهو يراها تقف بهيئة جميلة …تبتسم له بلطف …لم تعاتبه أو تصر*خ به كما توقع ولكنها تبتسم فقط …تبتسم بحب …حب بحث عنه اليوم في عيني اخري فلم
يجده …اغلق الباب ولم يشعر بنفسه الا وهو يجذب كارما إليه لكي يقبلها …وسرعان ما ذابت هي بين يديه …بعد برهة ابتعد عنها ثم حملها بلطف وولج بها الي غرفتهما سويا كي يمتلكها بالكامل….
….
بعد قليل نهض عنها ببرود …كانت كارما تنظر إليه بذهول …كانت تشعر بشيئا ما خطأ …وقف سامر بجوار الفراش
وارتدي ملابسه ..
-سامر ..رايح فين ؟!
قالتها هي بتوتر …نظر إليه وقال بنبرة جليدية:
-عايزة ايه تاني …اللي عايزاه حصل وتممت جوازي بيكي …مش ده اللي كنتي قار*فاني بيه الايام اللي فاتت ..اهو
خليتك مراتي فعليا …اي خدمات تانية!!!!
………….
في اليوم التالي
انتهت مهرا من ارتداء ملابسها وتجهيز نفسها ثم نظرت إلي المرآة وهي تبتسم …رغم الظروف المق*يتة المحيطة
بها إلا أنها ما زالت محافظة علي أناقتها جيدا …هي لا تليق بهذا المكان فكرت بحزن …هنا ليس هناك ادني خصوصية …كيف يمكن أن تظل هكذا طيلة هذا الوقت …هي لا تتحمل لذلك قررت أن تذهب لجدها اليوم وتتوسل