منك*سرة..منهارة …لم تتخيل سعادتها وهي تراها محطمة…لا تستطيع ان ترفع رأسها من الاساس
فلاش باك …
كان الحفل في نهايته عندما لمحت حياة مهرا تخرج من فيلتها وهي تضم حقيبتها الي جسدها …كانت ترتعش
وواضح انها تبكي …ابتسمت حياة بخب*ث وهي ترتشف مشروبها…مظهر مهرا كان مبهج لها …لا تصدق ان ما سعت له منذ زمن تحقق أخيرا …ارادت ان تل*وث مهرا وفعلا هذا …لقد ك*سرت غرور تلك الفتاة المدللة وعندما يعلم جدها بما حدث سوف يقت*لها بكل تأكيد …التفكير فقط في هذا اطربها …لوهلة رفعت مهرا عينيها ونظرت
الي حياة وهي تبكي لتمنحها حياة ابتسامة مستفزة ثم تطبع علي كفها قبلة وترسلها لها علي الهواء …لتذهب مهرا بسرعة الي سيارتها المركونة خارج الفيلا وتقودها مسرعة …
باك…
ما زالت حياة محتفظة بإبتسامتها الشريرة …أخيرا اصبحت مهرا مثلها … مجرد فتاة رخ*يصة …فالفتاة التي كانت تتشدق بكبرياؤها قُت*لت علي يديها …والان مهرا امامها حلين …اما ان تستلم لذلك الطريق وتكون عش*يقة رخ*يصة لمروان …او تنت*حر لتتخلص من الع*ار…
تنهدت حياة وهي تقترب من مروان وقالت:
-صباحية مباركة يا عريس …خلصت بسرعة …ده أنا قولت هتقعد للصبح…
لم يرد مروان عليها بل ما زال غارق في افكاره …
جلست حياة بجواره وهي تسحب منه السيجار وتقول:
-جرا ايه يا مارو مفروض تكون مبسوط …مهرا بقت عند رجلك خلاص …وانا واثقة ان هي اللي هتجيلك برجلها
المرة اللي جاية….ووقتها انت اللي تقرر ترفضها ولا تكمل لحد ما تزهق منها …
لم يرد مروان عليها ولم يعطيها أي اهتمام ..لتضع ذراعها عليه وهي تتكلم بينما كانت غارقة في افكارها :
-تعرف يا مارو أنا مبسوطة اووي أننا قدرنا نك*سر غرورها …اصلك متعرفش مدلعة قد ايه ومبسوطة بنفسها
كأن مفيش حد جميل غيرها…هي مبسوطة بالجمال ده…بس ايه فايدة الجمال من غير شرف…دلوقتي يا عيني هي خسرت وانك*سرت ومش هتعصي عليك تاني…وانت هتحركها بإيديك زي ما انت عايز…تعرف يا مارو احنا نسينا نصورها في الوضع ده كنا هنك*سرها اكتر …بس يالا مش مهم …نصورها بعد كده …أنا حاسة ان الجايات كتير
اوووي …
نظر مروان إليها وقد صدر أخيرا منه رد فعل وقال:
-انتِ شايلة منها اوووي يا حياة …
-فوق ما تتخيل …
لمعت عيني حياة بحقد وهي تكمل:
-فوق ما تتخيل يا مروان …أنا بكر*هها اووي …بكر*هها اكتر من أي حد في حياتي … بكر*ه كبرياءها وغرورها وجمالها
…بكره الحب اللي بتحاول تظهرهولي وهي اصلا مبتحبش غير نفسها …بك*رهها لان الانسان الوحيد اللي حبيته واتمنيته وكنت ناوي اتغير عشانه حبها هي …صحيح هي رفضته عشاني …بس ده ميمنعش ان كر*هي ليها كبير وهفضل اكر*هها واخر*ب حياتها..
…….
وقفت تحت الدوش …الماء البارد يندفع الي جسدها …لم تشعر ببرود الماء ..جل ما تشعر به هو حريق داخلها …نير*ان تلتهما …نيران الغضب والذنب …بينما قلبها المسكينة ينزف من خنجر الخيانة الذي طُعنت به …ترغب ان