ابتسمت حسناء بحب وقالت :
-خرجها فسحها النهاردة ….دي عروسة يا بني خليها تفرح كفاية أنها يا عيني عايشة معانا في نفس البيت وساكتة…
هز ادم رأسه وقال:
-حاضر يا ست الكل امرك بس بكرة إن شاء الله عشان اكون عامل حسابي ممكن ؟!…روحي صحي ليلي بقا وانا
اللي هعمل البيض ممكن ؟!..
-ماشي يا حبيبي…
قالتها حسناء مبتسمة
…………
لا يعرف ماذا يفعل هنا بالضبط أمام الشركة التي تعمل به مرام ؟!وهل تصرفه صحيح …لا بالطبع لا هو مخ*طئ وكثيرا أيضا …هو عريس جديد يجب أن يكون بجوار زوجته ولكن رغم ذلك هو هنا …هنا ينتظر ظهور مالكة قلبه…تلك المرأة التي سل*بت روحه ولم تعيدها …لم يستطع مقاومة أن يراها كي يرتاح قليلا رغم علمه أن رؤيتها ستزيد
من عذ*ابه …كان سامر ينتظر بقلب خافق ظهورها …وعد نفسه أنه سوف يذهب ما أن يراها …لن يحدثها أو يتوسل أن تسمعه …لن يفعل أي شئ فقط يراها …لقد اشتاق لها كثيرا …اشتاق لملامحها …صوتها …ابتسامتها وبرودها …هو ادمن كل شىء بها …ادمنه دون علاج …لا يوجد اي اعلاج لإدمانه هذا ….
وضع يده علي قلبه ليهدؤه …متي احبها بتلك الطريقة المجن*ونة وكيف يمكن لشخص أن يحب بتكلم الطريقة …كيف نحب لحد الا*لم…وكيف يكون الحب بكل روعته هو مصدر الا*لم والتعا*سة….القرب منها يعذ*بها والبعد عنها
يقت*له …اي لع*نة تلك اصابته….فجأة سقط قلبه من صدره وهو يلمحها تخرج من الشركة اول ما نظر إليه هو
عينيها وعرف الجواب …لقد أصيب بلع*نة من عينيها …عينيها كانت اجمل عينين رآهما علي الاطلاق …لقد اوقعته
عينيها في حبها ثم غ*رق في كامل تفاصيلها…مرام هي حبه ولع*نته الأبدية التي لا خلاص منها …هي كالم*رض الذي