في اليوم التالي …
فتح ادم عينيه بصعوبة رفع يديه وهو ينظر إلي ساعته وهو ما زال تحت تأثير النوم …شهق واتسعت عينيه وهو
ينظر إلي الساعة …لقد نام الي بعد الظهر …لا يصدق هذا ماذا حل بنشاطه فجأة استدار من الناحية الأخري لتتسع عينيه بفز*ع ثم يصرخ بقوة وهو يسقط أرضا …
-فيه ايه …فيه ايه؟!
قالتها مهرا وهي تنهض بف*زع …كان آدم ينظر إليها وهو متسع العينين ولا يرد ….نهضت مهرا لكي تقترب منه
تراجع هو بخوف …ذهبت هي الي المرأة لتري ما الشئ المفز*ع الذي بوجهها ويسبب له كل ذلك الرعب …نظرت إلي المرآة لتصرخ هي أيضا وتتراجع وهي تقول :
-المرايا فيها عفر*يت …فيها عفر*يت !!!
-مفيش عفر*يت غيرك أنتِ ركزي كده هتلاقي اللي ده هو شكلك !!..
قالها ادم ساخرا لتبهت مهرا وهي تعود وتنظر الي نفسها جيدا …لتصرخ وتقول:
-يخربيت الر*عب هو ده شكلي لما بصحي من النوم ..ده انا خارجة من فيلم ر*عب …
كانت مهرا تنظر إلي انعكاسها المر*عب …الي شعرها الأشقر المشعث للغاية …وعينيها المنتفخة بسبب النوم ….الماسكرا التي سالت علي وجنتيها واحمر الشفاه الذي لطخ وجهها…..كانت تبدو مخ*يفة للغاية …كادت مهرا أن
تصاب بنوبة قلبية وهي تري نفسها…..لا عجب أن ادم قد ار*تعب …شكلها ب*شع للغاية …فكرت مهرا بخجل وهي لا تستطيع أن تنظر إلي ادم حتي …كيف تنظر إليه وقد رآها بتلك الطريقة …الحقيقة أن والدتها أخبرتها عدة مرات أن