صر*خت بألم وهو يقترب منها يغرس اصابعه في ذراعها ويقول:
-ما تبطلي تمثيل بقا يا حيلتها…بتحاولي تبيني انك صعبة شوية وبتدلعي …بس اللي أنا عايزه هاخده ..هاخده
سامعاني يا حياة …
ثم جذبها وهو يقبلها رغما عنها …كانت هي تقا*ومه بقوة …لا تصدق أن احمد كان يتصرف بتلك الطريقة …
-احمد لا ابوس ايديك …ابعد يا احمد …
كانت تتوسله برعب لكي يبتعد …ضحك هو بش*ر وقال ؛
-ليه بتتصرفي بدراما كأنك بنت بنوت …ما كلنا عارفين اللي فيها …
كلماته كانت تقت*لها من الداخل …ولكنها استمرت في محاولة دفعه وهي تبكي وتصرخ ….دف*عها علي الأريكة
العصرية التي تحتل صالة المنزل واقترب منها …امسك ذراعيها وثبتهما فوق رأسها وقال:
-مش معقول كنتي بتعملي كده مع كل اللي سلمتلهم نفسك …غريبة مع انهم قالولي انك رخي”صة اووي وبتدي
نفسك بالساهل …
كانت تبكي بقوة وهي تتوسل إليه أنه يبتعد …ما قاله كان أكثر من كافي لقت*لها …مز*ق احمد منامتها ثم أخذ
يقب*لها بعن*ف دون إرادتها…..
بعد دقائق …
نهض عنها بذهول …ضمت هي منامتها وهي تبكي …كان اخيرا قد استعاد وعيه قبل فوات الاوان وقبل أن يعتد*ي عليها ..
-حياة …أنا …انا
قالها بندم شديد لتصر*خ هي فيه بقه*ر :
-اخرج …أخرج !!!
……….
-هتفضل كده كتير يا سامر …هتفضل كده متجاهلني ولا كأني مراتك …مش بشوفك ألا علي النوم …حرام عليك اللي بتعمله ده …ده ظل*م ليا ..