ابتسمت مهرا وهي تشعر بالشما*تة قليلا …تشعر أن بر*كان غضبها علي مروان قد هدا قليلا …لقد نال ما استحقه
…أخبرها ادم بهذا …كما أنه أخبرها ان مروان مستحيل أن يتعرض لها ابدا ..وهذا جعلها تشعر بالراحة …بالأمان معه …مع آدم …مشك*لتها الان مع آدم هو أنه عنيد بشكل مستفز …متس*لط وكلمته هي التي تُنفذ …لا يتراجع ابدا عن
قراراته …لقد أجبرها أن يقيموا الزفاف في قاعة صغيرة للغاية رغم توسلاتها له أن يقيمها في فيلا جدها ولكنه رفض …هو مصمم ان منزل جدها ملع*ون بالنسبة إليه مستحيل ان يدخله وهي رضخت مرة أخري له …هو فقط
يقول وهي تنفذ …رائع هل ستظل تحت سيطرته للأبد!!!
تأففت مهرا وهي تفكر أن حياتها مع ادم لن تكون سهلة …هي عنيدة وهو أيضا حياتهم ستكون سلسلة متواصلة
من المش*اكل …هي تشعر بهذا …ولكنها تعلم أنها ابدا لن تخضع له دوما..
طرقة علي الباب اخرجتها من شرودها …
-اتفضل …
قالت بهدوء ليدخل ادم وهو ما زال بحلة الزفاف…اغلق الباب بهدوء ثم اتجه إلي خزانته واخرج منها منامة سوداء