في قاعة الزفاف الصغيرة ..
بعد أن تم كتب الكتاب في مكتب المأذون اتي ادم هو ومهرا هنا وكان هناك عدد لا بأس به من المدعويين …
كان آدم يجلس بجوار مهرا بينما الاغاني الصاخبة تنف*جر من حوله …كان يشعر بصداع رهيب يريد أن تنتهي تلك الليلة كي يذهب وينام براحه في منزله الصغير …نظر إلي مهرا ووجدها واجمة ابتسم بسخرية وقال:
-مالك يا عروسة مش كنتِ عايزة فرح ؟!
نظرت إليه بغضب وقالت:
-وهو القر*ف ده فرح.؟!أنا مهرا عزام يتعملي فرح بالقر*ف ده !!حرام عليكم انتوا د*مرتوا حياتي !.
ضحك ساخرا وقال:
-بالله عليكي يا اختي بلاش دلع …ده اللي عندي واحمدي ربنا ان رضيت اعمله اصلا …
تنفست بغضب وقالت:.
-ما هو الحق مش عليك …الحق علي جدي اللي موافقك علي كل حاجة …أنا حاسة اني جا*رية وانت ممشيها …البسي ده متلبسيش ده …متحطيش ميكب كتير …هنعمل الفرح هنا …هنكتب الكتاب هنا …انت فاكر نفسك مين
؟!هو انت يعني متفضل عليا بحاجة !!!
– ممكن تسكتي بدل والله انهي الفرح واخدك البيت …
-ياريت واهو اكون ارتاحت …
نظر إليها ادم وقال:
-بتاع الفيديو بيصورنا ابتسمي شوية بدل ما أنتِ عاملة زي القر*د !
-القر*د..