ابتسمت حياة وهي تشعر أن قلبها سوف يتوقف من فرط السعادة …
-شكرا شكرا شكرا …
قالتها وهي تضحك وتبكي …كانت لا تصدق أنه اخيرا قبل بها ….شدت علي يده وقالت:
-اوعدك يا احمد اني عمري ما هخذلك …أنا هتغير عشانك …هلبس كويس وواسع …وهمسح ارقام كل الشباب اللي
عندي …هبدأ حياة جديدة تماما …مفيش سهر ولا شرب ولا اي حاجة من دي …هسمع كلامك واحترم وجودك في حياتي وادعمك في كل قراراتك …وعد مني …
ابتسم وقال:.
-بتمني تتغيري يا حياة …لاني هزعل بجد لو رجعتي لحياتك القديمة …ابدأي من جديد وابعدي عن اصحابك اللي
بيجروكي للطرق دي ..
-حاضر …
قالتها بطاعة تامة ..
…….
كان أنس جالس في مكتبه يقرأ الملفات التي احضرتها له مرام دون تركيز …ما زال كلام معتز ومرام يدور بباله …مرام كانت متزوجة!!!لا يصدق …ابدا لا يصدق هذا الأمر …كيف ومتي !!ولماذا لم تخبره بالأمر …ولماذا هو يهتم من
الأساس …كانت الأسئلة تدور بعقله ولا يجد لها إجابة ولكنه يعرف أنه كانت متضايق للغاية …يا إلهي ما تلك التعقيدات التي ادخلها بحياته …لقد عرف أن تلك الفتاة سوف تسبب له مشا*كل هو في غني عنها …لقد تكونت
داخله مشاعر له وهو لا يريد هذا ..ماذا يفعل …هل يط*ردها من شركته ويرتاح تماما …ولكن هل سيكون هذا عدلا …مرام ممتازة ونشيطة للغاية …من وقت ما عملت بالشركة وهي لم تقصر بعملها ولم تفتعل اي مشا*كل حتي أنها