-متشكرنيش …كفاية انك تكون مبسوط يا احمد وصدقني أنا مبسوطة لانك مبسوط …يارب تفضل مبسوط كده دايما …انت متعرفش انت عندي ايه …انت اغلي من اي حد …أنا مليش غيرك …أنا بعتبرك عيلتي …
ضحكت وقد التمعت عينيها بالدموع وقالت:
-ممكن تفتكر اني اوفر بس انت بجد غالي بطريقة انت متتصورهاش…غالي اوووي وانا …أنا …
ارتبكت واحمر وجهها ثم استجمعت شجاعتها وقالت ؛
-انت عارف اني بحبك …
تنهد وهو يشعر بالضيق …
-انا بعمل كده عشان تحبني يا احمد …نفسي تحبني زي ما بحبك …نفسي تشوفني وتحس بيا …أنا بحبك اكتر من
أي حد في حياتي وهفضل احبك دايما…
قالتها حياة والدموع محتبسة في عينيها البنية …كانت تنظر إليه بتوسل كي يقبل حبها …كي يدخل السرور لقلبها
المنه*ك بحبه…كان أحمد ينظر إليها والجليد يحيط بقلبه …ما قالته لم يؤثر به بتاتا ولكنه ادعي غير ذلك ….هو يحتاج إليها للأسف في حياته …
-حياة انتِ تستاهلي …
لكنها لم تدعه يكمل كلامه وامسكت كفه وقالت:
-انا مش عايزة غيرك …والله ما عايزة غيرك …أنا بحبك يا أحمد …أنا عارف ان الماضي بتاعي مخلي عندك نفور مني ومش هلومك .. بس اديني فرصة وهتغير عشانك يا احمد …اديني فرصة واحدة بس ومستعدة اوريك أنك اهم حد
في حياتي كلها …
تأفف داخله وهو يشعر بالقر*ف منها اكثر ولكنه كان حقا يحتاجها …هي الوحيدة التي تساعده عندما يسقط لذلك
قال وهو يعطيها ابتسامة ساحرة ليخدعها :
-وماله نجرب …معنديش مشكلة أننا نرتبط …