كان مروان يشعر بالأ*لم …لم.يعرف أن يتنفس حتي …كان آدم يضر*به بو*حشية وغضب لم.يختبرهم من قبل …
-خلاص خلاص مش هقرب …
قالها مروان بتوسل ولكن ادم كان غاضب …كلما تذكر أن هذا الف*اسد خد*ع ابنة عمه وسلبها ش*رفها وهو يريد أن يق*تله …يريد أن يأخذ بثأرها …
-انت واحد حق*ير …استغ*ليت واحدة حبتك يا جبا*ن وضحكت عليها …واحدة اديتلك الامان وانت خد*عتها…بتستغل البنات …ومفكر نفسك راجل …انت عا*ر علي الرجولة …
دفعه ادم بعيدا ليستلقي مروان علي الأرض وهو يشعر أنه سوف يغيب عن الوعي فقال آدم:
-عارف أنا نفسي بجد اقت*لك …اقت*لك واخد تا*ر خطيبتي منك …نفسي اربيك التربية اللي فش*لوا اهلك
يربوهالك …قادر دلوقتي اك*سر كل عضامك يا مروان واخلص من شر*ك …لكن لا مش هلو*ث أيدي بد*م واحد فا*سد زيك …بس اقسم بالله اقسم بالله اقسم بالله لو قربت من مهرا وليلي تاني والله هق*تلك بأسوأ طريقة انت
ممكن تتخيلها…فهمت يا حيلتها …
ثم تركه وذهب ….
نظر مروان الي اثره وقال بتعب :
-هتدفع تمن اللي عملته غالي …
……………….
-خير عايزة ايه ؟!
قالها علي بعصبية لميار التي اعترضت طريقه ثم أكمل بإنفعال وهو يشعر قلبه ينز*ف :
-انا مش قولتلك تبعدي عني خالص لحد ما نسافر واطلقك …خلاص يا ميار مش عايز اشوف وشك …مش عايز اي علاقة بيكي …أنتِ واحدة خا*ينة متستاهليش اني اخليكي علي ذمتي اكتر من كده ….وانا والله ما هسكت علي اللي
عملتيه يا ميار …هقول لابوكي علي كل حاجة عمليتها ….هقوله علي ر*خصك يمكن بعد كده يربيكي كويس بدل تربيتك الز*فت دي …
ثم كاد أن يذهب الا انها أمسكت يديه وهي تشعر بالر*عب …لا …لا لا يمكن أن يخبر أباها بهذا …والدها سوف يق*تلها بكل تأكيد وبما علي يفض*حها بسبب تلك الصورة …هي لا يمكن أن تتركه يشي بها …يجب أن تتصرف حتي لا