ودعم عائلتها دون أن تطلب وهو عاش حياته كلها يتوسل الحب من والده !!!والده جاف المشاعر الذي يعامله كأنه حثالة …العديد من المرات شك أن هذا ليس والده الحقيقي. ..ربما قد تبناه من ملجأ أو وجده بالشارع …اغمض
مروان عينيه وقد قرر الا يفكر أكثر من هذا …المهم أن مهرا سوف تأتي وسوف يتسلي بها قليلا …لن يطلق سراحها حتي يشبع منها !!
دق جرس شقته ليهب بسرعة ويفتحه دون أن ينظر إلي الطارق ….
-اه …
تأوه مروان بألم وهو يقع علي الأرض جراء لكمة قوية …نظر مروان لتتسع عينيه وهو يري ابن عم مهرا …ابتسم ادم بشراسة واغلق الباب وقال :
-اكيد كنت متوقع وش احلي من كده صح
-انت …انت بتعمل ايه هنا؟!
سأله مروان برعب ليرد هو .:
-انا جاي اربيك يا مروان عشان تتعلم تهد*د حد يخصني تاني !!!
يتبع…
ابتلع مروان ريقه وملامح ادم لا تبشر بالخير ابدا …كانت عينيه الزرقاء تبرق بشكل مخ*يف …تراجع مروان وقال :
-انت ازاي تدخل.كده وتته*جم عليا بالشكل ده …ده انا هوديك في ستين داه*ية ….انت كده بتو*رط نفسك خلي بالك ….امشي دلوقتي وانا هسامحك وقول للحق*يرة اللي …
لم.يكد يكمل مروان كلامه حتي اندفع ادم إليه يمسكه من فكه ويقول بشراسة:
-اياك تغلط فيها ….مفيش حد حق*ير غيرك انت ….اياك اسمعك تتكلم عليها بالشكل ده …
نظر إليه مروان بر*عب ….كانت عينيه السوداء مشبعة بالر*عب ….يشعر بقلبه يدوي داخل صدره…أراد ان يه*دده ويصرخ به إلا أن نظرات ادم كانت كفيلة أن توقفه …ذلك الشاب مخ*يف للغاية …وشجاع أيضا فلا أحد يتجرأ أن
يقت*حم منزل ويضر*ب صاحبه …في محاولة أخيرة قال مروان بصوت مرتعش ؛
-ام…امشي من هنا والا هبلغ البو*ليس …