تحدثه الا الان …الان وجسده قد ارتاح اخيرا …
تثاءب وهو يجد أخته صامتة وعلي وجهها امارات التردد …
كان يحار*ب عينيه كي لا تخضع لإغراء النوم …يحاول يصفي ذهنه كي يسمعها ولكن رغم ذلك أخته صامته تماما …حسنا لقد نفذ صبره وقال:
-ليلي ايه رايك تطلعي دلوقتي من اوضتي وتروحي تنامي وبكرة نتكلم …يالا يا حبيبتي امشي من هنا أنا مش ناقص …
-يا أبيه بس اسمعني. ..
قالتها ليلي بإعتراض ليرد هو بنفاذ صبر :
-يا بنتي ما أنا مستني تنطقي أنتِ مبتتكلميش …قولي يا ليلي فيه ايه عايز اتخمد ممكن !!
بلعت ليلي ريقها وقالت:
-الشاب اللي شوفناه مع…..
قاطعها آدم سريعا كي يحافظ علي صورة مهرا وقال:
-الشاب ده يبقي خطيب مهرا القديم يا ليلي …هو شخص مش كويس ابدا …اذ*ي مهرا كتير قبل كده ولسه عايز يأذ*يها …هي حكتلي عنه …عشان كده انا بعدتها عنه بسرعة من غير ما اعمل مشا*كل عشان حالتها متتدهورش …
هزت ليلي رأسها بتفهم وقد وثقت بكلامه علي الفور …لأن ادم كان مستحيل أن يكذ*ب عليها …ثم قالت:
-هو فعلا شاب مش كويس ابدا يا أبيه …حتي شكله مش مريح …أنا افتكرته قبل كده أنه متح*رش لما كان بيمشي
ورايا …
برقت عيني ادم بغضب لم تراه ليلي من قبل وقد نفرت عروقه …توترت ليلي وهي تنظر إليه ليقول هو :
-كان بيمشي وراكي ازاي يعني …انطقي يا ليلي !!!
بلعت ليلي ريقها وقالت:
-حصل أنه في مرة وقفني يا أبيه كان تصرفاته مريبة أنا افتكرته هيسأل علي حاجة …بس فضل باصصلي ومتكلمش …بعدها ولمدة اسبوع لقيته بيراقب كليتي ووقفني قدام الكلية وقالي أنا معجب بيكي …بس انا