-ركزي يا اختي اللي يباركلك عشان تختاري الفستان بسرعة …
هزت مهرا رأسها …كان آدم طلب من ليلي أن تدخل مع مهرا لتختار فستان الزفاف وجلس هو بأحد مقاهي المول
ينتظرهم …
كانت عيون مهرا تدور بين الفساتين المختلفة …اخيرا وقعت عينيها علي فستان زفاف راق لها كثيرا …كان فستان
دون حمالات يضيق من الاعلي ويتسع من الخصر بقصة تسلب العقل …ما أن رأتها ليلي تنظر إليه حتي ضحكت وقالت:
-انسي يا مهرا أبيه مستحيل يخليكي تلبسي الفستان ده …شوفي غيره …
رفعت مهرا حاجبيها وقالت:
-هو أبيه بتاعك ده هيتحكم فيا يعني …
-بالضبط…
ردت ليلي ببرود ثم أكملت :
-ممكن لو مصممة ادخلك أبيه بنفسه يقنعك …
تراجعت مهرا عن موقفها …ادم لن يتفاهم معها بالطبع سوف يلغي الزفاف مباشرة …يكفي أنه رآها مع هذا الح*قير مروان …وللأن لم يصدر أي رد فعل منه …ولكن تعرف أنه لن يمرر هذا الموقف مرور الكرام …لقد رأت هذا في عينيه
الزرقاء …لمعة عينيه كانت مخ*يفة لها …وأصبحت تفكر الآن فيما يجهزه لها آدم …
تنهدت مهرا وقالت لليلي:
-خلاص اختاري أنتِ فستان الفرح …ما دام هلبس علي مزاجكم…
ثم اتجهت مهرا الي المقعد الموضوع في ركن المتجر وجلست عليه بتعب…
نفخت ليلي بضيق وهي تفكر كم أن هذا الفتاة مزعجة …
-الله يكون في عونك يا أبيه …جبت و*جع الدماغ بنفسه في حياتك ….البنت دي اكيد هترفع ضغطك …يا حبيبي يا
آدم ..كان ماله لو اتجوزت صاحبتي ميار …هي صحيح هبلة بس بتحبك والله …انت اللي واخد موقف عدا*ئي منها بسبب أن اسمها زي اسم اللي ما تتسمي حبيبتك القديمة !!