بأ*لم شديد في قلبه ؟!وكأن شيئا ثمين سوف ينتزع منه …ما به …هو الآن معجب بليلي ويريدها إذن لماذا يفكر بمهرا ….ذهب لسيارته واستقلها ….لقد نسته مهرا بتلك السهولة …بتلك السهولة نست ذلك الحب الذي تتشدق به
…حقيقة شعور مروان جهة مهرا لم يكن الحب بل التملك …مهرا كانت تشعره دوما بالغرور وما كان ينبغي لها أن تتجاوزه…كان ينبغي لها أن تتع*ذب …أن تتوسله لكي يتزوجها …ض*رب مروان علي مقود السيارة وهو يغلي …
يختنق..لماذا رآها اليوم لماذا …ولماذا هو بذلك الغرور …لماذا لا يدعها وشأنها ….ولكن لا هناك شيئا قوي يدفعه الي إفس*اد حياة مهرا …مهرا لن تكون سعيدة ما دام هو ليس سعيدا …هذا بعيد عن منالها…سيفعل ما في وسعه كي
يد*مر زواجها من هذا الشاب ان صدق إستنتاجه ..ولكن يجب أن يتأكد اولا من إحساسه وبعدها سوف يدبر خطة ما ….هو لن يترك مهرا بتلك السهولة ولا ليلي أيضا …هو يريدهما هم الاثنين ولن يمنعه أحد عن خطته سواء هذا
الشاب أم غيره ..ابتسم برضا وهو يفكر كيف يمكنه أن يعيد مهرا لحياته …بالطبع هي ما زالت تحبه …فكر بغرور …فمستحيل أن يختفي الحب بتلك السهولة !!!
………
منذ تلك الصدفة السي*ئة التي جعلتها تري مروان وليلي وادم رآه معها وهو لم يوجه لها كلمة …لم ينظر إليها من
الأساس بل كل كلماته كانت موجهه لشقيقته ليلي ..وكأنها شفافة غير موجودة من الأساس ….أغمضت مهرا عينيها بتعب وهي تري عالمها ينه*ار من حولها أكثر فأكثر كلما حاولت أن تنسي وتتجاوز ما حدث يعود الماضي ليذكرها
بما حدث …هي لن ترتاح ابدا …سيظل ما حدث يلاحقها حتي تمو*ت ….ولكن الغريب أنها عندما رأت مروان اليوم لم يدق قلبها له عشقا أو شوقا …بل كر*هت رؤيته …جل ما شعرت جهته هو الغضب …الغضب فحسب … أرادت قت*له
بسبب ما فعله …قت*له بسبب الحالة التي وصلت إليها بسببه هو …الح*قير الذي خدعها بإسم الحب …حتي ملامحه الوسيمة بدت لعينيها مشو*هة …بدأ حقا قبي*ح …لقد رأت قب*حه من الداخل … وتساءلت حقا ما الذي أحبته
بذلك الرجل ….كيف كانت بذلك الغباء ووقعت في الحب …حتي أنها تظن أن ما شعرت به جهة مروان لم يكن ذلك الحب القوي …الحب لا يزول بتلك السهولة …الحب يؤ*لمك …يسلب روحك وهو يخرج …فكيف طردت حب مروان
بتلك السهولة …كيف اصبحت لا تطيق الرجل الذي لطالما أخبرت الجميع أنه تعشقه أكثر من أي من شخص علي وجه الارض …شعرت بالحيرة من أفكارها وشعورها….كما شعرت بأ*لم شديد يفتك برأسها ….
-مهرا …مهرا …
قالتها ليلي لتنتبه اخيرا مهرا فتكمل ليلي :