-روحت الورشة وملقيتكش يا آدم يا بني فقولت اجي هنا أنا اسف اني جيت في الوقت البدري دي …
كانت ليلي تنظر بفضول الي جدها ….بينما ادم ما زال متجمد وهو ينظر إليه …كانت ملامحه باردة كالجليد..
-ايه يا آدم مش هتقولي اتفضل ؟!
قالها جابر بعد صمت طويل شعر من خلاله بالتوتر ..
-اتفضل …
قالها ادم ببطء رغم أنه لم يرغب حقا أن يدخله منزله …ما زال ادم رافضا اي تعامل حقيقي مع جابر عزام …ما زال
يعتبره عد*وه ..
-اتفضل هنا ..
قالها ادم وهو يشير إلي الأريكة التي كانت بعيدة نسبيا عن ليلي
جلس جابر بهدوء ..نظر ادم الي ليلي التي تنظر إليهم بفضول وقال:
-كملي مذاكرتك في اوضتي يا ليلي
-حاضر يا أبيه …
قالتها ليلي وأخذت اشيائها بهدوء وغادرت
بعد ما غادرت ليلي ..نظر ادم ببرود الي جابر وقال:
-خير يا جابر عزام عايز ايه …
-انا طالب منك خدمة تاني وبتمني انك توافق …
………..
امام قصر جابر عزام …كان آدم يقف هو وليلي ….بعدما طلب منه جابر عزام أن يكون هناك زفاف وطلب أن يشتري
لمهرا فستان زفاف ..طلبت منه مروة بشكل شخصي أن يذهب معها وقرر هو اصطحاب ليلي معه بعدما رفضت مرام …تنهد آدم وهو يفكر أن مرام بالتأكيد سوف تفهم دوافعه … بالتأكيد سوف تقف بجواره كما كانت تفعل دوما
……