-فيه ايه يا بنت …أنتِ مش عايزاني اعيش معاكم ولا ايه ….ايه يا لولا افتكرت انك هتفرحي…
-اكيد هفرح يا أبيه …بس هي مراتك هتوافق تعيش هنا …
هز كتفيه وقال:
-ومتوافقش ليه …هي هتنبسط اووي معاكم …وأنتِ هتعامليها زي اختك الكبيرة صح يا ليلي ..
قال جملته الاخيرة بتح*ذير فضحكت ليلي بتوتر وقالت:
-انت ليه محسسني اني عف*ريتة وهاكلها …اكيد هعاملها كويس …
ضحك وقال:
-اصلي عارف شغل الغي*رة ده بين النسوان..
ضحكت ليلي وهي تدلك عنقها بتوتر وقالت:
-والله علي حسب لو حبيتها اكتر مني ممكن اكلها …أبيه ادم مفروض ميحبش حد اكتر من ليلي …ولا ايه يا أبيه …
شدها من وجنتها وقال:
-متخافيش يا عفر*يتة مش هحب حد اكتر منك …يالا كملي مذاكرة والا مفيش افلام وانا رايح احضرلك الفطار بما
أن ماما ومرام نايمين لسه …
هزت ليلي رأسها وهي تكمل دروسها ونهض ادم إلا أن رنين جرس الباب أوقفه …نظر بإستغراب الي الباب ونظر
إلي ساعته وقال :
-مين هيجي الساعة تسعة الصبح …
هزت ليلي كتفها وهي تشعر بالحيرة ليقترب ادم من الباب وينظر من العين السحرية لتتجمد ملامحه بأكملها نظر إلي ليلي وقال:
-ده جابر عزام …
ثم فتح الباب وملامحه متجمدة بأكلمها وقال:
-اهلا يا جابر بيه …
ابتسم جابر له وقال بتوتر: