بتفكري فيه لسه…في حبيبك القديم …شايلة صورته في شقتي …شقتي يا أح*قر أهل الأرض…يا تري لما بلمسك بتشوفيه يا ميااار .. …
صرخ بق*هر وهو يض*رب الباب بقوة …شعر أنه علي وشك أن يُصاب بأزمة قلبية حادة بسببها
مسحت دموعها وقالت كا*ذبة :
-الصورة دي قديمة وانا نسيتها في الدولاب وشوفتها فجأة و ….اه …
صرخت بع*نف عندما ضر*ب الباب بجسده لينفتح الباب ويدخل هو …عينيه حمراء من شدة الغضب …يتنفس
بسرعة وملامح وجهه متقلصة من شدة الغضب …كانت اعصابه تغ*لي بشدة وعلي وشك الانف*جار …كان علي وشك قت*لها بالفعل …تراجعت ميار وهي فعلا خائفة علي روحها منه ….كانت تعرف أنه فقد صبره وسيفعل اي
شئ كي يشفي غل*يله منها وهذا جعلها تشعر بالر*عب حقا …علي غاضب بقوة لدرجة أنه يمكن أن يقوم*لها اليوم لذلك يجب أن تتعامل معه بحرص …
-اهدي …اهدي يا علي ….اهدي والا والله اتصل ببابا واتطلق منك …انت ملكش أي حق تضر*بني …
اتسعت عينيه …كان لا يصدق وقا*حتها …اقترب هو منها وأمسك شعرها بغ*ل وقال:
-لسه بتحبيه يا ميار …لسه بتفكري فيه …لسه ادم مسيطر عليكي …ليه اتجوزتيني ما دام بتحبيه …أنا شوفتك ماسكة صورته …شوفت الحب في عينيكي ليه ….
رفعت وجهها رغم الا*لم الذي تشعر به وقالت:
-ادم انتهي من حياتي مش عايز تصدق براحتك …
تحررت منه أمسكت الصورة من يده ثم قط*عتها بغ*ل وقالت:
-اهو انتهي …انتهي خلاص يا علي …انتهي لما باعني…انتهي لما وهمني بالحب وفي الاخر رفضني …انتهي لما خا*ني
ولو انت عايز تتخلي عني كمان اتفضل …اتخلي عني …
دفعها بع*نف وقال بق*رف؛
-انتِ متستاهليش اللي بعمله معاكي …متستاهليش حبي ليكي يا ميار ….اسبوع كده هضبط اموري وننزل مصر عشان اطلقك!!!!