اممم حيث كدة بقى يا أمورة نلعب على المكشوف ، مالك يا حبيبتى مهو الحال من بعضه وجوازتى من ابوكى مصلحه زى تمام جوازتك من حسين ، ولا انتى هتعيشى عليا دور الشريفه العفيفه وفاكرة انى مش عارفه حكايه التلميذ اللى اسمه زين اللى كل يوم يجى عند البيت ويدور عليكى وطبعا انتى مقرطسه الراجل المحترم دة وفاكرة
انك ست محترمه ، لا يا أمورة فوقى الحال من بعضه ، وإن كان حسين اشتراكى بفلوسه ودفع تمنك لابوكى وابوكى قبل عليكى وعلى نفسه كده ، فابوكى عمل معاية الل اكتر من كدة
ابوكى ده خدنى من الكوشه وانا خلاص هاتجوز حب عمرى ، واقنع ابويا انى لازم اتجوزه هو وكسر فرحتى وبعد ما كنت متزوقه ولابسه الأبيض وفاكرة نفسى رايحه بيت حبيبى لاقيت نفسى فى حضن ابوكى ، الراجل العجوز اللى اكبر منى بعشرين سنه وارمل وعنده بنت عيله لسه مولوده وامها ماتت ومطلوب منى ابقى ام من اول يوم فرحى
أموره
انتى بتقولى ايه ، ابويا عمل كل ده ، وانتى بقى بتنتقمى منه فيا وعملتى فيا زى ما اتعمل فيكى بالظبط صح يا مرات ابويا ؟ وعاوزة كمان تخونيه وتلوثى شرفه ، كل ده انتقام ، مش مكفيكى انه بيحبك ومش شايف حد فى الدنيا غيرك ، بجد حسبى الله فيكى
مشيت أموره من وش مرات ابوها وهى فى دماغها مليون سؤال وسؤال وعاوزة بسرعه تلاقى جدو حسين علشان تترمنى فى حضنه وتحكى اللى عرفته من مرات ابوها
وفى بيت نجوى الكوشه جهزت والعروسه طايرة من الفرحه والكل بيغنى وبيرقص ، الا العريس اللى كأنه بيقضى مهمه وعاوزها تخلص بسرعه علشان يروح