البنت الوحيده لابوها ،
واللى بيشتغل دكتور كبير أوى فى امريكا وكان مهاجر وسايب مارى مع جدتها لامها ، ومارى كمان كانت طالبه فى اخر سنه فى كليه الطب وأصغر من حسين بكام سنه ، وبتحبه وتعشقه وحسين بيعشقها اكتر واكتر، ولكن مجرد فتح موضوع الجواز منها خلى والدها زعل منها وخاصمها ، ومش عاوز انها تتجوز حد من غير دينتها ، ولكن مارى لا يمكن تستسلم وفضلت تقابل حسين رغم كل التنبيهات من والدها
وبيوصل العشاق لبيت مارى وبيقف حسين تحت البيت علشان يطمن عليها انها وصلت اوضتها ورتاحت كمان
واخيرا ولسه الدنيا بتمطر مطر خفيف ، مارى بتفتح شباك اوضتها وتشاور لحسين انه يمشى وكفايه عليه واقفه فى الشارع وتحت المطر
حسين بيطمن عليها ويقرر انه يمشى ويرجع بيته وهو سعيد لمجرد انه شافها وشاف ضحكتها ، وسرقوا سوا لو ثوانى من الحياه
ولسه مارى حاسه بالصداع والموضوع بيزيد معاها لدرجه انها فجاه بتصرخ وتقول