الف سلامه عليكى يا حبيتى ، برضو نفس الصداع وانتى مش مهتمه بالعلاج ولا مهتمه بصحتك ، انتى لازم تعملى التحاليل والأشعة اللى الدكتور طلبها منك ومش كفايه المسكنات إللى عماله تاخدى فيها دى على الفاضى والمليان
مارى
انت عارف يا حسين أنى ما احبش الادويه وخايفه يطلع عندى نفس المرض اللى موت امى ، انا طول عمرى اسمع تيتا بتقول ان المرض ده وراثى فى العيله ، وكل اسبوع اروح الكنيسه وادعى ان الصداع ده يخف شويه واقدر اكمل دراستى حتى ادخل الامتحان السنه دى ، احسن من انى بأجل زى كل سنه
حسين
حبيبتى متفكريش فى امتحانات ولا تتعبى نفسك فى المذاكرة ، انتى لازم تهتمى بس بصحتك ، وانا مش عاوزك تبقى دكتورة انا عاوزك تبقى بخير وتنورى بيتى وحياتى
مارى بتسند راسها على اقرب كرسى وحسين يحاول يخبيها ويحميها من المطر ، ويكملوا كلام واحلام للمستقبل الوردى
واللى نعرفه ان مارى بنت مسيحيه من اسرة كبيرة وميسورة الحال والدتها متوفيه وهى صغيرة ومارى تبقى