close
أموره من غير اى نقاش بتخرج وتقفل الباب وراها وتنفذ الاوامر اللى حاسه انها الحل الوحيد اللى ممكن يريح قلبه شويه
أموره رايحه جايه فى البيت ومش قادره تسأل حد ، وعاوزة الوقت يجرى ومفكرة ان حسين نام وارتاح وبعد شويه هيصحى ويحكى عن اللى مزعله
وفى اوضه حسين ، بيسرح بخياله وهو بيكلم نفسه ويقول
كده يا مارى ، كده تغدرى بيا ، بعد كل الانتظار والسنين دى تغدرى بيا وتسيبينى لوحدى ، يا خسارة يا مارى
ويغمض عيونه ويسرح فى مارى
وفلاش باك ،،،، ويلا ندخل فى أحلامه ونشوف ذكرياته …
وزى الليله ، ليله راس السنه من اكتر من عشرين سنه ، بيقف حسين وهو ممشوق القوام شاب عنده ٢٢ سنه وعيونه رايحه جايه وسط الناس البسيطه اللى ماشيه فى الشارع ، بيدور عليها ،بتقرب منه مارى بنت جميله اوى وتقول