وامورة بتدخل اوضتها ، وتعدى عليها الساعات وهى واقفه فى الشباك وباصه للسما وشايفه الايام الجايه مليانه تعب والم ومش عارفه هتكمل طريقها ازاى
وفى اوضه حسين بيبص لدولاب قديم عنده ويقوم يفتحه ويطلع منه صندوق كبير ومقفول بقفل قديم اوى
حسين بياخد الصندوق فى حضنه ومن الواضح ان الصندوق ده جواه اسرار محدش لسه يعرفها
وفى بيت متوسط الحال ، وفى اوضه شباب بسيطه متعلقه فيها صور كتير اوى لزين مع امورة فى المدرسه وفى المناسبات ومع اصحابهم
نايم زين على سريرة وعيونه متعلقه فى السقف وبيفكر فى كلامها ، هى ليه رفضت انها تبوح بمشاعرها وهو متاكد ان أموره عمرها ما حبت ولا هتحب غيرة
زين بيمسك تليفونه ويتصل برقم أمورة
جرس طويل ومحدش بيرد ، زين بيكرر المحاوله تانى وتالت ورابع وبرضو أمورة بتبص للتليفون ومش قادرة ترد ، وكانها بتحاول تثبت لزين وتقوله انا باكرهك وأخرج من حياتى
وزين تقريبا مش ضايق نفسه وفجأه بيتصل بزين رقم غريب
زين
الو ، مين
نجوى
الو ازيك يا زين ، فينك يا سيدى ولا علشان دخلت كليه الشرطه يبقى كده خلاص تنسى اصحابك