لو سمحت يا حسين بيه ، عاوز اتكلم معاك ، ممكن
حسين بيقرب منه ، ويبصله نظرة واحد عارف اللى عاوز تقوله ويقول
خير يا زين بيه امورة مراتى حكتلى كل حاجه ، واظن انك جاى دلوقتى تطلب ايد مراتى صح……
يا ترى العجوز هيكسب الجوله ويفوز بقلب العذراء ولا الولد يكسب
يتبع…
زين بيسمع كلام حسين وبيشوف نظرة الثقه فى النفس اللى فيها حسين بيحس بالخوف وهو فعلا جاى يخطب مراته
زين بيستجمع قوته ويقول
حسين بيه ، انا فعلا عارف ان امورة تبقى مراتك ومش من حقى حتى افكر فيها ، لكن لما عرفت تفاصيل جوازك منها ، عرفت ان الجواز من البدايه كان لسبب وهو انك تساعدها وتف معاها انها تكمل تعليمها ، واظن ان حضرتك وفيت بوعدك ووقفت معاها ومش من الشهامه ولا من صفات حضرتك انك تكون مستنى المقابل منها انها تعيش معاك كزوجه
حسين شايف زين كأنه عدوه وواقف قصاده على حلبه المصارعه ، حسين بيبدأ يدخن سيجارة وكأنه بيحرق اعصابه مع دخان السيجارة