ولكن للأسف……. تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
والد امورة مش عاوز يموت ويحقق حلم مراته، والست خلاص جابت اخرها وقررت انها بنفسها تحقق الحلم وتساعده انه يروح مكان افضل
فى ليله شتا ، الرعد والبرق والتلج ملى الشوارع ، أمورة بتشوف فى المنام رؤيه غريبه وكان امها بتقولها
الحقى يا أمورة الحقى ابوكى ، لو اتأخرتى الوقت هيفوت
أمورة بتصحى من نومها مفزوعه ومش فاهمه الرؤيه دى تقصد ايه ، ولا عارفه اصلا ان كانت دى امها و لأ ، اصل أمورة يتيمه الام من وهى عندها خمس سنين وتقريبا امها ملهاش حتى مجرد صورة
أمورة بتقوم بسرعه وتنادى على حسين، اللى هو كمان وصل من العمر ٤٧ سنه ومازال فى عز قوته وشبابه ، وبيفكر ازاى يكمل فرحته ويفاتح أمورة فى موضوع مهم
أمورة بسرعه بتفتح عليه الباب وتقول
حسين انا خايفه اوى على بابا ، حاسه انه تعبان او فى مصيبه بتحصله ممكن نروح عنده دلوقتى
حسين
معقول يا أمورة الوقت متأخر اوى ، تقريبا الساعه ٢ باليل
أمورة
خلاص خليك انت انا هاروح لوحدى