والله يا بنتى ما اعرف اتصرفوا ازاى ولا راحوا فين، انا كل كام يوم الاقى الفلوس نقصت ولما اسأل مرات ابوكى تهب فيا زى البوتاجاز، وانا بينى وبينك يا بنتى باخاف من الفضايح
أموره
خلاص يا بابا انا هاطلب من حسين انك تدخل المصحه وهو وعدنى ان اى مصاريف للعلاج هو هيكفل بيها ، اهم حاجه يا بابا انك تتعالج علشان تشوف حياتك وتعرف مين عمل فيك كدة وتعرف فلوسك بتروح فين
مرات ابوها سمعتها ودخلت عليهم تقول
فلوسه بتروح فين يعنى يا أموره، انتى ناسيه ان ده بيت مفتوح ولازم ناكل ونشرب ونلبس ولا انتى عاوزة تعيشى وتتجوزى الراجل الغنى اللى مدلعك ومش مخلى فى نفسك حاجه واحنا هنا ناكل طوب ، ولا تكونيش بتشكى فيا ، لا اعملى فى حسابك انا عينى مليانه وبنت ناس يكش الزمن الأسود إللى رمانى على ابوكى يعمل فيا ما بداله
الزوج خايف اوى على زعلها ورد بسرعه وفال
لا لا ، اوعى تزعلى أمورة بتحبك وبعدين أموره دى زى بنتك تمام ومتقصدش حاجه خالص ، علشان خاطرى متزعليش انتى عارفه انى ما اقدرش اعيش من غيرك
أمورة مش عاجبها طريقه ابوها وخصوصا ان مرات ابوها بتبص ليها نظرة شماته
وتمر الايام ويدخل الاب بعد إلحاح من اموره المصحه ويتعالج ويرجع تانى يعيش تحت امر من مراته ، ولسه امورة مش قادرة تمسك عليها دليل انها بتخون ابوها ، وبقت بكره سيرتها ومستنيه اى صدفه تجمعها مع زين علشان تواجهه انها عرفت انه على علاقه بمرات ابوها