نزل على صوتها وقال : نعم يا أمى خير
ميرڤت ضربته بالقلم بشده وهو اتصدم وساره متقلش صدمه عنه
مصطفى بصدمه : بتضربيني عشانها
ميرڤت بجديه : وأكسر رقبتك فاكر نفسك كبرت عليا ولا ايه احنا عندنا فى عيلتنا الراجل ال يخرج مراته زعلانه من البيت ويطلقها ميبقاش راجل اصلا
مصطفى بعصبيه : دي حياتى وانا حر فيها محدش ليه دخل
ميرڤت : وانت ال اختارت حياتك يبقا تكملها ايه شغل العيال بتاعك ده
ساره بدموع : ماما ارجوكي كفايه لحد كده انا همشي واروح بيت اهلى
ميرڤت مسكت أيدها وقالت : ال غلط هو ال يمشى انتي مش هتمشى
مصطفى كان لسه على صدمته وقال : بتطرديني عشان دي
ميرڤت : ال بتتكلم عنها دي تبقى مراتك ولا انت خلاص مبقتش تعرف اي حاجه فى الأصول
مصطفى بصلهم بغضب وخرج من البيت بأكمله
ساره عيطت بانهيار وحماتها أخدتها فى حضنها
ميرڤت بحزن : أهدى يابنتي هو ميستاهلش دموعك
ساره بدموع : انا بحبه اووى اوى ياماما وهو كسرنى