عند مصطفى كان قاعد فى الصاله وهو لسه على صدمته شافها خارجه ومعاها شنطتها وقف وقرب منها مسك أيدها وقال بعصبيه : لو كلمه طلعت بره متزعليش من ال هيحصل
ساره بصت على ايده ال مسكاها واتنهدت بوجع وقالت : كل دقيقه بتثبتلى انا قد ايه كنت غبيه لما حبيتك وعطيتك كل الحب والاهتمام انا حاليا مكر”هتش فى حياتى قدك
بصتله بنظره قتل”ته من قوتها هو عمره ماهينساها ابدا بس تظاهر الجمود سحبت شنطتها وخرجت من الشقه ونزلت وقابلت والدته
ميرڤت باستغراب : راحه فين يا ساره يابنتى
ساره حاولت تمسك دموعها وقالت : راحه بيت أخويا ياماما
ميرڤت بعدم فهم : مش فاهمه يعني راحه تزوريه ولو راحه ليه واخده الشنطه ي كلها معاكى
ساره عيونها دمعت غصب عنها وقالت : انا ومصطفى هنطلق خلاص هتوحشيني اووى
ميرڤت اتصدمت من كلامها وقالت : ايه الكلام الاهبل ده اكيد مش صح وده هزاى
ساره مسحت دموعها وقالت : للأسف صح انا همشى بس دايما هكون على تواصل معاكي يشهد ربنا انك عوضتيني امي الله يرحمها
ميرڤت بغضب : هو فين الاستاذ وأزاى ده يحصل هو لعب عيال انا لازم اشوف حل
ساره بحزن : ملوش لزوم صدقيني حياتنا انتهت لحد هنا خلاص
ميرڤت بصوت عالي وعصبيه : مصطفى مصطفى