علي اخويا واقوله اني عايز حقي في ميراث ابويا يا اما هبيع الأرض واخلي الاغراب يدخلوا أرضنا اخويا وقتها مكانش عارف يعمل ايه
وقابلت خالك احنا وقتها كنا صحاب وصغيرين سوا وقعدنا ليله نشرب سوا الحشيش انا وهو وحاكيتله علي كل حاجه مبقاش مصدق اللي حصل والدم غلي في عروقه وقال إن ابوك قرني وإن نادره عاصيه وكلنا عيله
وسخه مع بعض وقتها انا اتسطلت من الحشيش وصحيت لاقيت خالك
بقي بيخبط علي باب اخويا ونادره ودخلني معاهم وواجه ابوك بكل حاجه وابوك ما انكرش
وبعدها طلع السلاح علي ابوك وربطهم كلهم وانت كنت نايم جوه انت واخوك وبقي يدلق جركن الجاز في كل البيت وقفل علينا الباب من بره فكيت ابوك بسرعه بس النار قامت في لحظه والبيت بقي كله يتهد علينا والنار في كل مكان واخيرا انا طلعت من الشباك واتحرقت في كتفي خالك شافني وانا بهرب وضرب عليا نار بس ما جاتش فيا ولو مش مصدقني يابني بص علي دراعي اليمين هتلاقي مكان الحرق في كتفي وبعدها هربت وسيبت البلد ومشيت عشان لو كنت فضلت خالك مكانش هيسيبني
زين : فضل يضحك وصوته بقي مسمع المستشفي كلها
وانا بقيت اعيط وابص لزين واقوله بتضحك علي ايه احنا طلعنا اخوات يازين عارف يعني اي اخوات
زين مسكني من كتافي الاتنين وبقي يهز فيا ويقولي اوعي تصدقيه ده كداب صدقيني يانادره يبكدب عليكي انا مش عارف ولا فاهم هو ألف السيناريو الجميل ده ليه بس اللي متأكد منه أنه كداب دي مش الحقيقه وبكره
تشوفي يانادره
قولتله وبابا هيكذب ليه مصلحته ايه في أنه يكذب وهو بيموت وقتها بابا كان باين جدا أنه صادق في كلامه