وقولتلها أن بابا بعتلي طرد جاي من كندا
بس لسه مش فتحته قالتلي افتحيه يابنتي شوفي فيه ايه فتحته ولاقيت فيه الباسبور بتاعي وكان فيه جواب ولسه هقرا الجواب ده في ايه لاقيت خال زين دخل علينا راجل قوي وضخم وشنبه مترين وباين عليه عنيه
الشر جدتي خبت الباسبور والجواب بسرعه وانا اول ما شوفته اترعبت قالي وتربه بنتي كنت حاسس انك نادره بنت حسين مش زي ما فاطمه ضحكت علينا وفهمتنا انك قريبتها من بعيد قولتله أنااا..انااااا.. ومابقيتش عارفه اتكلم جدتي قالتله مين اللي قالك الكلام الفارغ ده قلها اسكتي انتي ياوليه ياكذابه انا عرفت كل حاجه ومسكني من شعري وبقي يحط راسي في الارض واخدني حطني في اوضه بيحطوا فيها خزين ورماني فيها
وقالي انا لما افضالك واخد عزا بنتي وقتها بس هاخد عزاكي بعديها ..قولتله انا ماليش ذنب في ده كله قالي واختي وابنها اللي مات واللي عايش مالهمش اي ذنب هما كمان وقفل عليا الباب ومشي بقيت افكر كل لحظه ياترى هيعمل فيا ايه طيب هيموتني طيب انا عايزه امشي من هنا ..التفكير والخوف كانوا هياكلوا دماغي لحد ما بقيتش اسمع اصوات خالص في المكان زي الاول والليل ليل ماعرفش جدتي عملت ايه ولا زين ونهاد فين
معرفش اي حاجه لحد ما الباب اتفتح ولاقيت خال زين وولاده الاتنين معاه وقالهم هاتوها انا قولت خلاص هتموتوني صح ..زي ما يكونوا عشماوي جايين يقبضوا روحي واخدوني في العربيه وانا مغميه عنيه وحاطوا شريطه سودا علي بوقي ومشينا طريق طويل بالعربيه وبقينا في منطقه بعيده جدا ونزلوني من العربيه كنت بترعش من الخوف .. ونزلت معاهم وانا مش قادره امشي ومشينا شويه وبعدها وقفوني وحد شال القماشه
السودا اللي كانت علي عيني ببص لاقيتهم حفرولي قبر في الارض وزين واقف جنب القبر ده وماسك المحرات اللي بيحفر بيه اول ما شوفته بقيت ازوم جاامد ومابقيتش مصدقه وبقيت اقول من جوايا معقول انت يازين بتحفرلي قبري الشريطه كانت علي بوقي مكنتش عارفه اتكلم وأيدي متربطه خال زين : خلصت حفر يازين ولا لسه